كشفه «إفيه» فؤاد المهندس.. قصة أشهر ثنائي غنائي في الأربعينيات
كشفه «إفيه» فؤاد المهندس.. قصة أشهر ثنائي غنائي في الأربعينيات


قصة أشهر ثنائي غنائي في الأربعينيات...كشفه «إفيه» فؤاد المهندس

صافي المعايرجي

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022 - 12:11 م

هل تتذكر مشهد فؤاد المهندس في مسرحية هالة حبيبتي.. عندما سأل أحد الأطفال عن اسمها وقالت إن اسمها رتيبة وإنصاف رشدي؟، وكان هذا المشهد دعابة للجمهور لاندهاشهم أن هناك اسم لطفلة مزدوج «رتيبة وإنصاف رشدي».

لكن الجمهور لم يكن يعلم أن هذا الاسم علامة كبيرة في الفن والمسرح بمصر في بداية القرن العشرين، وهما أشهر ثنائي غنائي عرفته مصر في الأربعينيات، هما الشقيقتان رتيبة وإنصاف رشدي أشقاء الفنانة فاطمة رشدي.

وبدأت قصة هذه الفرق بإنصاف عندما عملت كممثل مع شقيقتها فاطمة في كازينو دي باريس في مسرحية "السعد وعد" للشيخ محمد يونس القاضي.

وانضمت إنصاف إلى فرقة علي الكسار بمسرح الماجستيك عام 1926 وبعد فترة انضمت إلى فرقة أمين صدقي بمسرح سميراميس بشارع عماد الدين، وبعد عام قررت افتتاح صالة باسمها بشارع عماد الدين وأطلقت عليها «صالة إنصاف رشدي».

أمَّا شقيقتها رتيبة رشدي عملت في فرقة نجيب الريحاني ثمَّ بفرقة عبد الرحمن رشدي وفي عام 1924 انضمَّت إلى فرقة "علي الكسار وأمين صدقي" وعندما انفصلوا بقيت رتيبة مع الكسار.

وفي ديسمبر 1929م انضمت رتيبة رشدي إلى شقيقتها أنصاف كشريكة لها وافتتحا سويًّا صالة جديدة بشارع فؤاد الأول أُطلِق عليها «صالة رتيبة وإنصاف رشدي»، وظلت هذه الصالة تعمل لمدة ستة أشهر حتى تم إغلاقها بسبب كثرة المشاغبات والمشاحنات بين زبائنها وأدى هذا إلى خلل بالأمن العام.

ولم تستسلم «رتيبة وإنصاف رشدي» وبعد أكثر من عام افتتحتا كازينو حمل اسمهما بشارع الألفي واتسعت نشاطهما في عام 1935 ونافسوا أشهر الكازينوهات في ذلك الوقت مثل صالة بديعة مصابني، كما كانت صالة رتيبة وإنصاف رشدي علامة مميزة بشارع الألفي، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 15 يونيو 1941.

وقد تم افتتاح مطعم كبابجي رويال لمحمد كريم ولجذب الزبائن نشر بالجرائد أنه أمام صالة رتيبة وإنصاف رشدي، ورغم خروج العديد من الفنانين في عالم الفن والموسيقى من فرقة رتيبة وإنصاف رشدي مثل الفنان محمد فوزي، إلا أن اندثر تراثهم لعدم تسجيله ولم يعلم بهم إلا القليل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|سر عدم زواج ملك العود «فريد الأطرش» حتى وفاته

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة