المتحف القومي للحضارة
المتحف القومي للحضارة


بعد تخفيض سعر التذكرة للنصف..إقبال كبير على المتحف القومي..صور

مي سيد

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022 - 03:49 م

شهد المتحف القومي للحضارة المصرية إقبالا كبيرا من المصريين اليوم 27 سبتمبر بعد  خفض ثمن تذاكر الدخول للنصف  حتى شملت 30 جنية للكبار و 15 جنية للطالب المصري و يقدم للزوار نسخة طبق الأصل لحجر رشيد تعرض في المتحف.

تحتفل وزارة السايحة والآثار اليوم 27 سبتمبر بفك رموز الكتابة المصرية القديمة و نشأة علم المصريات  لذلك تنظم احتفالية كبرى في المتحف المصري بالتحرير بحضور سفراء العالم و ممثلي وزارة السياحة والقطاع السياحي و الإعلام السياحي المحلي و الدولي.

وتنشر بوابة أخبار اليوم فيديو ليوضح حكاية فك حجر رشيد ونشأة الكتابة المصرية تزامنا مع احتفالات وزارة السياحة والآثار بذكرى مرور 200 عام على نشأة الكتابة المصرية .

 

المتحف القومي للحضارة

بسبب تلك المناسبة أعلن المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري  فتح جميع المزارات و المتاحف الأثرية للمصريين و العرب المقيمين في مصر بالمجان يوم  27 سبتمبر.

ولكن هذا القرار لا يشمل دخول الأهرامات ومقبرة توت عنخ أمون ومقبرة نفرتاري وسيتي الأول ورمسيس السادس .

اقرأ ايضا :- معرض الصور الفوتوغرافية عن مصر والمكسيك في متحف الحضارة بالفسطاط | صور

ويفتح المتحف القومي للحضارة المصرية اليوم بنصف ثمن التذاكر للمصريين أي 30 جنية للكبار و 15 جنية للطالب المصري و يقدم للزوار نسخة طبق الأصل لحجر رشيد تعرض في المتحف.

جدير بالذكر أن حجر رشيد يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه بالصدفة من قبل جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو 1799م أثناء حفر أساسات لإضافة لحصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل، وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل.   

المتحف القومي للحضارة


بعد فشل حملة نابليون بونابرت في مصر، أصبح الحجر ملكًا لبريطانيا بموجب شروط معاهدة الإسكندرية عام 1801، إلى جانب الآثار الأخرى التي عثر عليها الفرنسيون خلال تواجدهم في مصر، وقد تم سفر الحجر إلى إنجلترا، وفي عام ١٨٠٢ تم عرضه بالمتحف البريطاني بلندن.

وقد تم فك رموز حجر رشيد على يد عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في ٢٧ سبتمبر 1822م، حيث كان قد سبقه محاولات عدة لفك هذه الرموز.
يحمل الحجر نقشًا محفورًا على سطحه بثلاثة كتابات مختلفة الهيروغليفية وهى لغة رسمية مناسبة لمرسوم كهنوتي، والديموطيقية أي الكتابة المصرية المستخدمة للأغراض اليومية، بمعنى لغة الشعب، واليونانية وهى لغة من الإدارة حيث كان حكام مصر في هذه المرحلة من اليونانيين المقدونيين بعد غزو الإسكندر الأكبر، والنص المحفور على الحجر عبارة عن مرسوم يؤكد دعم كهنة المعبد في منف للملك بطليموس الخامس الذي حكم من 204 إلى 181 قبل الميلاد، وذلك في الذكرى الأولى لتتويجه.

 

المتحف القومي للحضارة

 

 

المتحف القومي للحضارة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة