مبروك عطية
مبروك عطية


الحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان

غدًا.. الحكم على مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان

عبدالعال نافع- أحمد منصور- أحمد المهدي

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022 - 07:39 م

تصدر محكمة جنح مصر الجديدة، غدًا الأربعاء، الحكم على الدكتور مبروك عطية بتهمة ازدراء الدين المسيحي والإسلامي.

 وكان قد تقدم محامٍ بجنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقال إن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.

اقرأ أيضا |  21 سبتمبر نظر محاكمة مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان

وتابع البلاغ: قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني. 

وفي الدعوى المقدمة منه ضد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر والتي تم حجزها لجلسة 28 سبتمبر المقبل للحكم في اتهامه بازدراء الدين المسيحي.

وشملت المذكرة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة بحق مبروك عطية وفقاً للمذكرة ، والتي أكدت أن ما قاله هو ليس زلة لسان أو عبارات عفوية وهي لا يجوز مطلقا في المعتقدات الدينية وخاصة السيد المسيح الذي يقدسه المسيحيون ويكرمة المسلمون فإن هذا المتهم أيضا سبق وأن سخر وقلل من كرامة المرأة المصرية حينما طلب من المرأة أن تغطي نفسها وتكتسى بالقفة اذا أرادت ألا تعاكس وكان ذلك في حادث مقتل الطالبة نيرة طالبة جامعة المنصورة .

إذن المتهم لم يعد ما قاله بالسخرية سخريته من السيد المسيح هو مجرد زلة لسان أو أخطاء لغوية جاءت عفويًا، وإنما اعتاد المتهم على السخرية، فجاءت سخريته وازدراؤه من السيد المسيح كما لو كان خلاصة القول.

وأضافت أن تقديم المتهم للمحاكمة اليوم بازدراء الدين المسيحي سوف تكون أول سابقة ومعبرا قانونيا بصفة الحكم اليوم لتحقيق العدالة وعدم التمييز أو إخلال ميزان العدالة الذي لا يعرف دينا أو انتماء أو طائفة، وأن العدالة تطبق على الجميع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة