سواريش
سواريش


قبل بداية الموسم.. حركة ترقيات وتنقلات وإقالات بين المدربين

آخر ساعة

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022 - 11:38 م

كتب: شوقى حامد

قبيل بدء منافسات الموسم الجديد اعتمدت القيادات التنفيذية بالأندية حركة موسعة للمدربين شملت تعيينات جديدة وتنقلات وأيضا إقالات.. القليل من أندية الدورى الممتاز هى التى أبقت الأوضاع كما هى عليه، مفضلة الاستقرار الفنى الذى يعمق التفاهم ويدعم التجانس ويمنح المدربين مزيدا من التعمق فى أغوار وأسرار لاعبيها، فيحسنوا توظيفهم ويتقنوا استعمالهم لمزيد من الإنتاجية.. كان على قمة تلك القائمة العجوز فيريرا المدير الفنى البرتغالى للقلعة البيضاء، ومعه بلدياته نونو الميدا المدير الفنى لفاركو والشباب أحمد سامى وخالد جلال وعلى ماهر المديرين الفنيين لكل من سيراميكا وفاركو والبنك الأهلي، وكذلك اليونانى تاكيس جونياس مدير فريق بيراميدز..

تصدر الأهلى قائمة الأندية التى بدلت وغيرت فقام بعزل سواريش البرتغالى بعد أشهر قليلة من استقدامه ودفع إليه عشرات الآلاف من مئات الجنيهات وكأنه يعترف بأن التعاقد معه كان غلطة كبيرة من المتعاقدين ويستحق معها الغرامة المادية لأنه لن يحقق الآمال المعقودة عليه فى التجربة الفاشلة الثالثة من الخروج المهين من الدورى بلا حمص أو نتيجة سوى المركز الثالث.. وجاء نادى إنبى ليقيل العجوز البرتغالى فييرا الذى أوشك على قيادة الفريق إلى دورى المظاليم والهبوط إلى غياهب النسيان، لكنه لم يغرم كثيرا كما هو الحال مع الأهلى الذى استقدم السويسرى كولر ودفع آلافًا مؤلفة أيضا، وإنما قام بتعيين أحمد عبدالمنعم كشرى وهو مدرب صاحب خبرات وتجارب طيبة مع العديد من الأندية الممتازة..

اقرأ أيضًا

عبدالحفيظ: سواريش قدم كل ما لديه لتطوير الأهلي

أما نادى سموحة فقد كان مسببا للدهشة عندما قرر إقالة مدربه عبدالحميد بسيونى الذى قدم بعض التضحيات عندما اعتذر عن عدم الاستمرار مع المحلة الذى تولاها خلفا لمحمد عودة الذى رحل منها فجأة إلى المقاولين، ولم يكمل مشواره فيه عندما أوشك على الهبوط فاستبدلوه بشوقى غريب المخضرم الذى أنقذه فى الأمتار الأخيرة، وقام سموحة باستبدال بسيونى بطارق العشرى الذى أقالوه رغم نجاحه مع الطلائع وقالوا إنه استقال فبادر سموحة بتعيينه بدلا من سابقه، واجتاز المجتهد علاء عبدالعال الذى عجز عن استبقاء إيسترن كمبانى بالأضواء ليخلفه العشري.. أما الناديان الشعبيان أصحاب الجماهيرية الطاغية بالعاصمة الثانية عروس البحر الأبيض وهو الاتحاد السكندرى فبحث عن مدرب كفء يخلف محمد عمر الذى رفض البقاء بعد إتمام مهمة الإنقاذ، وتعاقد مع الصربى البرتغالى زوران مانولي، والإسماعيلى الذى احتارت جماهيره من مجلس إدارته برئاسة يحيى الكومى الذى أطاح بالناجح حمزة الجمل ويبحث عن خليفة له، واقتربا من التعاقد مع جاريدو الذى سبق أن فشل فى تجربة مصرية مع الأهلي.. وتعاقد المحلة مع اليونانى بابافاسيليو ليخلف مصطفى عبده الذى نجح فى مهمة إنقاذ الفريق من الهبوط.. فيما اختارت الأندية الثلاثة الصاعدة إلى الدورى الممتاز وهى الداخلية وحرس الحدود وأسوان الثلاثى المجتهد رضا شحاتة وأحمد أيوب وربيع ياسين.. ترى هل تشهد الساحة نوعا من الانضباط التدريبى يصب فى مصلحة المنافسات ولا يعكس التسرع والتعجل فى الاختيار كما وقع من الأندية كما حدث مثلا مع الإسماعيلى الذى استعان بثلاثة أجهزة فى موسم واحد! خاصة أن الاتحاد استحدث لجنة جديدة أسماها لجنة المدربين وتولاها المؤهل الخلوق د.جمال محمد علي، أم إن الأمور ستظل على عشوائيتها؟! أعتقد أننا سنشهد الجديد والجديد.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة