رجال السرفيس خلال مصادرة  أحد التكاتك بالجيزة
رجال السرفيس خلال مصادرة أحد التكاتك بالجيزة


وقوف إجبارى.. غرامات بالقوة..

امبراطورية السرفيس تنتهك «أرزاق» سائقي التكاتك

مصطفي يونس

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022 - 06:47 م

جهاز النقل الجماعي «السرفيس» ينظم حملات يومية، على التكاتك تحت مبرر أنها تعليمات المحافظين ويستعينوا بشباب غالبيتهم بلطجية ويطلق عليهم «مشرفين ومفتشين»

رصدت جريدة «الأخبار» هذه القضية الشائكة فى جميع المناطق الشعبية بالجيزة خاصة فى إمبابة والوراق التي يتعرض لها البسطاء من أصحاب التكاتك والذين يكسبون قوتهم يوما بعد يوم..  

الطريف فى الأمر أن هؤلاء كثيرا منهم من يدعى أثناء الحملة انهم رجال مباحث وهى تندرج تحت تهمة انتحال صفة رجال شرطة، ويقومون باستدراج التكاتك من الشوارع الجانبية والداخلية الى الشوراع الرئيسية ومصادرتها وتحرير ما يسمى بمحاضر لها والحصول على مبالغ طائلة تتجاوز ٢٠٠٠ جنيه و١٥٠٠ جنيه والايصال لا يتجاوز ٥٠٠ جنيه وغالبيتهم بدون إيصالات فى وقوف اجبارى بالشوارع..

وبعد وصول عدد من الشكاوى الى مباحث قسم إمبابة بإشراف اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعقيد محمد ربيع مفتش المباحث والمقدم مؤمن فرج رئيس مباحث القسم تم عمل ترقيم للتكاتك، منها لعدم استغلالها فى اعمال الجريمة وايضا لعدم سيطرة جهاز السرفيس عليها..

لكن الامر لم يتوقف على ذلك.. يقوم مجموعة من البلطجية بقيادة مسئول عن السرفيس فى إمبابة بمصادرة التكاتك وحجزها اسفل كوبري حميات امبابة وتحصيل غرامات بدون إيصالات بالاستعانة بالبلطجية والمسجلين ومن يرفض يتعرض للضرب والإهانة وعدم رؤية التوك توك الخاص به..

شكاوى عديدة تلقتها « الأخبار» من عدد كبير من السائقين .

 قال باسم . م ٣٢ سنة موظف انه منذ أيام قليلة استقل أحد الأشخاص التوك توك مع زوج اخته وطلب منه توصيله قريبا من الكورنيش وبمجرد وصوله رأى ثلاثة أشخاص بلطجية بالاتفاق معه ومصادرة التوك توك وطلب منه ٢٠٠٠ جنيه وبعد تدخلات واتصالات حصلوا منه على ٨٠٠ جنيه بدون إيصال.

وبدأ عبد الحميد. أ ٤٥ سنة صاحب توك توك، ان الموضوع شائك جدا وجميع المواطنين يشكون منه وتجاوز حد الغرامات إلى البلطجة حيث شهدت اكثر من مشاجرة، والمسمى الحقيقي لما يحدث هو الإتاوة بالقوة وهو ما نأمل أن تتدخل أجهزة الدولة لوقف مثل هذه الأمور المسيئة .

إقرأ أيضاً|لعبة «القط والفأر» مستمرة لمطاردة تكاتك شارع الصحافة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة