ابنة الرئيس الإيراني الأسبق فائزة هاشمي رفسنجاني
ابنة الرئيس الإيراني الأسبق فائزة هاشمي رفسنجاني


اعتقال ابنة الرئيس الإيراني السابق «هاشمي رفسنجاني»

سامح فواز

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022 - 07:14 م

ألقت قوات الأمن الإيرانية القبض على فائزة هاشمي، اليوم الأربعاء 28 سبتمبر، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني، لصلتها بالاحتجاجات الأخيرة، التي أثارها مقتل الشابة مهسا أميني، التي تم احتجازها لعدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي، بحسب ما ذكرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية.

وأشارت الصحيفة الألمانية نقلا عن وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أن قوات الأمن " ألقت القبض " على فائزة لدعمها احتحاجات النساء في العاصمة طهران، مشيرة إلى أن ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، حاولت تشجيع النساء على المشاركة في الاحتجاجات، ويعد هذا الفعل جريمة جنائية حاليا في إيران.

وبصفتها ناشطة نسائية، تعارض فائزة هاشمي دائما ارتداء الحجاب قسريا ، على الرغم من أنها ترتديه.

تنتقد السيدة البالغة من العمر 59 عامًا النظام الإسلامي منذ سنوات، وبالتالي ، فإن العضوة السابقة في البرلمان والمسؤولة الرياضية النسائية مدرجة أيضًا على ما يسمى بالقائمة السوداء وقد تم بالفعل القبض عليها عدة مرات.

بصفتها ناشطة في مجال حقوق المرأة، كانت هاشمي دائمًا ضد الحجاب الإجباري، كما كانت رئيسة تحرير صحيفة "سان" (المرأة) اليومية التي أغلقت عام 1999 بسبب آرائها النسوية.

وكان قد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم الخميس الماضي ، عن مصرع 17 قتيلا منذ بدء الاحتجاجات التي أندلعت عقب مقتل مهسا أميني في إيران.

وتأتي هذه الأحتجاجات على خلفية مقتل فتاة تبلغ من العمر 22 عام تدعي مهسا أميني بعد اعتقالها من شرطة الأخلاق لعدم أرتدائها الحجاب في أحدي التظاهرات .

أقرا أيضا بعد وفاة فتاة بسبب الحجاب .. الأمن الإيراني يهاجم المتظاهرون بالرصاص وقنابل

كانت قد هاجمت قوات الأمن الإيرانية المتظاهرون الغاضبون، الأحد 18 سبتمبر، بعد دفن شابة توفيت إثر إصابة في الدماغ أثناء احتجازها لدى قوت الأمن.

وأشارت تقرير إعلامية إلى أن شرطة مكافحة الشغب قامت بإطلاق النارعلى المتظاهرين وإلقاء الحجارة عليهم خارج مكتب حاكم المدينة حيث تجمعوا وهم يهتفون بشعارات مناهضة للحكومة.

وأضافت التقارير إلى أن قوات الأمن الإيرانية قامت بأستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بصورة كثيفة من أجل تفريق المتظاهرين .

وبحسب التقارير، فقد أصيب العديد من المتظاهرين بطلقات نارية، وشوهد المتظاهرون في أحد مقاطع الفيديو وهم يندفعون بشاب مصاب بجروح في الرأس إلى مستشفى قريب.

إندلعت موجة من التظاهرات على مدى يومان بعد وفاة فتاة كردية عن عمر يناهز 22 عاما يوم الجمعة الماضي.

كانت قد ألقت ماتسمى بـ"شرطة الأخلاق" القبض على ژینا أميني، الثلاثاء الماضي، بزعم عدم امتثالها لقواعد اللباس الصارمة المتعلقة بارتداء حجاب لتغطية الرأس، لكنها - بحسب شهود عيان - تعرضت للضرب وهي داخل سيارة الشرطة لتدخل في غيبوبة فيما بعد وتفارق الحياة الجمعة.

تحولت التظاهرات إلى موجة غضب ضد السلطات والنظام في شرق كوردستان حيث اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن في مدينتي سنندج وسَقز التي شهدت اعنف الاشتباكات وادت الى مقتل متظاهر شاب وجرح 13 آخرين على الاقل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة