الأربعاء، 28 سبتمبر 2022 - 08:07 م

لا أجيد كلمات الرثاء.. ولا أتحمل حزن الوداع.. أتلمس الصبر و العزاء للنفس والأهل بتذكر الخير الذى بشر الله به أصحاب الابتلاء الصابرين كالحبيبة هويدا فتحى.. ولذا أوجه خطابًا لصديقتى العزيزة فى عالم آخر يسوده السعادة والصفاء: صباح الخير يا هايدى.. أتمنى أن تكون حياتك الجديدة ناعمة مثلك.. مشرقة لأبعد حد.. طالما أردت الحياة فى عصر الهوانم الوردى الأنيق.. آن لكِ الاستمتاع بحياتك وسط الجنان والقصور بصحبة أهلك وأحبائك إن شاء الله.. آن لكِ الراحة من كل ألم ومرض ووجع.. آن لأوردتك الرقيقة الراحة من سموم العلاج الكيميائى الحارق..

أكتب لكِ لأهنئك على صبرك الجميل على ابتلاءات صعبة متتالية.. صمدتِ أمامها بشجاعة وصلابة وبعزة نفس كعادتك.. البعض يهابون الموت يرونه النهاية وأراه لمثلك بداية كل خير إن شاء الله.. وحتى نجتمع إلى اللقاء.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.