فتحي سند
فتحي سند


فتحي سند يكتب: الحقونا.. قبل الموسم!

أخبار اليوم

الجمعة، 30 سبتمبر 2022 - 08:22 م

ما هى إلا.. أيام وينطلق الدورى الكروى الجديد.. «بعبله».. وبنفس مشاكله وأزماته.. مهاتراته و«خناقاته».. حيث لابوادر من أى جهة.. رسمية كانت أو أهلية.. للتصدى مبكرا لكل ما أصاب الوسط الرياضى فى المحروسة بالفيروسات والأوبئة.. والأمراض المزمنة التى يصعب علاجها!

ما الذى يضمن.. أن تستقر الساحة.. وأن يعود إليها الانضباط..  والقيم التى تقوم عليها المنافسات.. الشريفة.. وان تتهيأ الأجواء لتوفير مناخ متحضر يعيد للرياضة المصرية.. وكرة القدم التى تحولت بكل أسف إلى.. «فرجة»!

بالتأكيد.. الضامن.. هى آليات قانونية جديدة تناسب العصر وتتعامل مع واقع مؤلم.. فصل نزاعاته يستغرق وقتا وبعض قضاياها يذهب إلى غير ذى اختصاص.. على سبيل «التطويل».
جمعنى لقاء بالصدفة مع الدكتور ماجد الجندى.. لم أكن أعرفه.. وجدته بعد «شوية مناقشات».. يملك فكرا مختلفا.. متميزا يمكن أن يتم البناء عليه.. ورغم انه.. فى الأصل محام.. إلا.. انه حصل على الدكتوراة.. عبر اول دراسة فى العالم العربى عن نظم استراتيجيات التشريعات الإعلامية.. وله دراسات وأبحاث وإسهامات عديدة فى القضايا الرياضية  وسبل علاجها.. ومنذ سنوات قليلة كان مستشارا لوزير الاعلام.. والشباب والرياضة فى الكويت.. باختصار: خبرة قانونية.. إعلامية ورياضية.

د. ماجد.. يعد الآن لإنشاء أول أكاديمية خليجية.. للمحكمين فى المنازعات الرياضية.. وسيقام لها مؤتمر موسع فى دبى فى ديسمبر القادم يدعى إليه أكاديميون وخبراء.. وعلماء مختصون من دول العالم المتحضر يجمعون بين دراسة القوانين وبين الدراية الرياضية.

بالطبع.. مصر تحتاج.. إلى هذه الأكاديمية.. لأنها تمثل ضرورة لاقامة كيان متخصص.. فى إعداد خبراء فى التوفيق بين الاطراف.. والتحكيم فى المنازعات الرياضية.. وأيضا دعوة الاعلام الرياضى لتبنى نشر ثقافة التوفيق والوساطة بعيدا عن المحاكم التقليدية لفض المنازعات.
«محتاجين».. عمل علمى.. جماعى.. سريع.. تحت مظلة تحكيم «تفهم فى الرياضة».. وفى القانون معا.. لان القانون «لوحده».. ربما لا يكفى.. «نلحق.. قبل ماتظروط».. أكثر.. ولامؤاخذة!


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة