صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الزملوط: «الوادي الجديد» تنتج 120 ألف طن تمور من 3 ملايين نخلة

عبير عبدالمطلب- خالد عز الدين

السبت، 01 أكتوبر 2022 - 11:05 ص

شهدت مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد انطلاق أعمال الملتقى التسويقي الثاني للتمور المصرية بمشاركة 80 عارضًا ومشاركًا من مختلف المحافظات المصرية، والذي يقام لمدة ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة وزارة التجارة والصناعة.

يأتي هذا المؤتمر في إطار توجهات الدولة المصرية لوضع خطة عمل متكاملة لمنظومة التمور المصرية وتسويقيها بمشاركة أطراف المنظومة من الفلاح والموردين والمنتجين والمصدرين وأصحاب المصانع وشركاء العمل في مختلف المؤسسات العاملة في مجال تسويق وتصدير التمور وبحضور أساتذة متخصصين في مجال زراعة النخيل وتحقيق القيمة المضافة من وزراة الزراعة وجامعة الوادي الجديد وجهات بحثية أخرى.

إقرأ أيضا| محافظ الوادي: ننتج ما يقارب من 200 ألف طن تمور سنويا

وأكد محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط أن محافظة الوادي الجديد تعقد للمرة الثانية هذا الملتقى ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي والذي يواكب الثالث من أكتوبر من كل عام مشيرا إلى أننا قمنا بتطوير مجمع التمور بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة والتعاون الدولي والتوسع في إنشاء ثلاجات إضافية لزيادة السعة التخزينية لمحصول البلح وتنفيذ برامج تحديث الصناعة وتمكين برامج سلامة الغذاء بالمصانع من أجل الوصول بالمنتج النهائي لمحصول البلح إلى أفضل صورة غذائية يتقبلها المواطن داخل وخارج مصر.

وأشار إلى أن محافظة الوادي الجديد تنتج أكثر من 120 ألف طن من أجود أصناف التمور ويوجد بالمحافظة 3 ملايين نخلة ومستهدف الوصول إلى 5 ملايين نخلة خلال السنوات القادمة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجهه بمضاعفة المساحات المنزرعة بالنخيل.  

ومن جانبه، أوضح د. أمجد القاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة أن مصر تحتل المركز الأول كأكثر الدول إنتاجاً للتمور على مستوى العالم، بإنتاجية سنوية حوالي 1.7 مليون طن تعادل 17.7% من الإنتاج العالمي المقدر بـ9 ملايين طن، و24.4% من الإنتاج العربي من التمور، وبلغ عدد النخيل المثمر بمصر حوالي 16 مليون نخلة.

ويعد أكثر من نصف إنتاج التمور المصرية من الأصناف الرطبة "الحياني -  الزغلول – السماني – الأمهات - ...."، وتفرض استخدام تقنيات التجميد لحفظها، ويتم تسويقها في الغالب على مستوى السوق المحلي، ويصل الفاقد منها خلال عمليات التخزين والتداول والتسويق الي حوالي ما يصل الي 30 - 40% لقصر موسم الحصاد وعدم كفاية المخازن المجمدة وتصديرها بنطاق محدود، وعدم الاعتماد عليها في التصنيع بشكل كبير، ويُعد صنف "البرحي" المطلوب دولياً أحد هذه الأصناف الرطبة، وتشهد مصر توسعاً كبيراً في إنتاجه في السنوات الأخيرة.

وتمثل الأصناف النصف جافة المرغوبة في الأسواق العالمية "السيوي / الصعيدي" حوالي  17% من إنتاج مصر من التمور، ويجود زراعتها بمحافظة الوادي الجديد، وتعد الركيزة الأساسية في استراتيجية تطوير قطاع التمور والتصدير، بجانب التوسع في زراعة صنف "المجدول" المطلوب دولياً وبعض الأصناف الأخرى "الخضري – الخلاص – السكري".

وتمثل الأصناف الجافة مثل "السكوتي  – البرتمودا - الملكابي – الجنديلة" حوالي 5% من إجمالي إنتاج التمور المصرية، وينتشر زراعتها بمحافظة أسوان، وتستخدم للاستهلاك المحلي.

في حين تمثل الأصناف البذرية المجهولة "المجهل – المنتور" والأصناف الأخرى حوالي 28% من إجمالي إنتاج مصر من التمور، وهي تمور غير متجانسة ناتجة عن نخيل بذري مختلف عن خصائص الأم، وبعضها ذو مواصفات جودة مرتفعة مثل صنف "الملكابي"، والباقي ذو جودة وقيمة تسويقية منخفضة.

وتمثل محافظات أسوان والوادي الجديد "الخارجة – الداخلة" والجيزة "الواحات البحرية – البدرشين" أكبر محافظات مصر في عدد النخيل "أكثر من 2 مليون نخلة بكل منها"، وتنتج أسوان حوالي 120 ألف طن من التمور الجافة والبذرية المجهولة، وتنتج محافظتا الوادي الجديد والجيزة حوالي 90 ألف طن لكل منهما من الأصناف النصف جافة والبذرية المجهولة، ويليها محافظات البحيرة والشرقية "أصناف رطبة" والفيوم وأسيوط ومطروح "أصناف نصف جافة".

وتشهد الأعوام الأخيرة توسعاً كبيراً في زراعة النخيل وإنتاج التمور خاصةً من الأصناف التصديرية، وخاصةً في محافظات الوادي الجديد وأسوان والجيزة والمنيا.

وبلغ عدد المنشآت الصناعية العاملة في مجال تصنيع وتعبئة التمور 137 مصنعا قائم، منها 52 مصنعا بالجيزة، و33 مصنعا بالوادي الجديد، و12 مصنعا بسيوة، ومنها 8 مصانع تم انشاؤها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، وجاري حالياً إنشاء 5 مصانع جديد، يقوم 24 منها بالتصدير.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة