د.علاء سلامة
د.علاء سلامة


انتخابات نقابة الموسيقيين تشتعل l علاء سلامة: لا حديث عن الفساد إلا بالمستندات

أخبار النجوم

الأحد، 02 أكتوبر 2022 - 01:20 م

هاجر زيدان

كشف د.علاء سلامة عن عدد من المعوقات والمشكلات التى تواجهها النقابة بالفترة الحالية، والتى يرتبط الجزء الأكبر منها بقلة الدخل المادى وما يترتب عليه من قصور فى الدور الخدمى الذى تقدمه النقابة لأعضائها خاصة فى خدمات الرعاية الصحية والمعاشات، كما أعلن أن المشكلة الأكبر التى تواجهها النقابة منذ فترة هى خلو مقعد النقيب منذ استقالة شاكر، ومشدد على رأيه فى أن من يتولى هذا المنصب خلفًا له، لابد أن يكون من أبناء النقابة والعاملين بها، كما لابد أن يكون لديه النية والاستطاعة للتفرغ التام للنقابة ولخدمة أعضائها.

 لك تجربة في العمل الخدمي بالنقابة بحكم كونك أحد أعضاء مجلس الإدارة الحالي لنقابة الموسيقيين.. هل هذا ما شجعك على الترشح لمنصب النقيب؟

لدي خبرة إدارية واسعة، بحكم عملي بالنقابة منذ 2011 وحتى أصبحت وكيل نقابة الموسيقيين، بجانب وجود ثقة متبادلة بيني وبين أعضاء الجمعية العمومية، وأنا أيضا افضل أن من يتولى هذا المنصب يكون من داخل النقابة، نظراً لقصر المدة المتبقية من عهد النقيب هاني شاكر، وهي 8 أشهر، فلابد أن يتوالى المنصب شخص لديه خبرة كاملة بوضعها الحالي.

كيف تقيم شكل المنافسة بين المرشحين وأنت منهم؟

المنافسة بدأت بالفعل، وكل مرشح لديه أفكار وتطلعات يرغب في تحقيقها، وأتمنى أن يتولى هذا المنصب شخص لديه ما يكفي من الخطط لتحقيق إنجازات خلال فترة توليه المنصب، وفي النهاية القرار يعود إلى أعضاء الجمعية العمومية إذا حدث خطأ في اختيار النقيب، فهم من سيتحملون نتائجه.

ما أبرز المشكلات التي تواجها النقابة بالفترة الحالية؟

النقابة تواجه العديد من المشكلات، منها قلة الدخل المادي لبعض الأعضاء، ووجود خلل في الخدمات الصحية، وخلو مقعد النقيب، كما أن البعد بين إدارة النقابة وأعضاء الجمعية العمومية تعد أزمة في حذ ذاتها، لذا في 2015 قمت بتأسيس صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة جميع قرارات النقابة عليها، وهذا يزيد الشفافية بين أعضاء النقابة وأعضاء الجمعية العمومية ويساهم في حل بعض المشكلات.

كيف تنوي معالجة هذه المشكلات؟

أعتقد أن التفرغ والقرب من الأعضاء ومشكلاتهم من أهم ما تحتاجه النقابة في الفترة الحالية، لذا فهذا الأمر من أهم أولوياتي، لأنني أعتقد أن من لا يستطيع التواجد بالنقابة بشكل مستمر وليس لديه الوقت الكافي لذلك، عليه ألا يترشح لهذا المنصب من الأساس. وأنا كنت طوال فترة عملي في النقابة أحرص على التواجد مع الأعضاء ومطالبهم، كما أنني حريص على الشفافية بين أعضاء النقابة والجمعية العمومية، من خلال التواصل الدائم لمعرفة آخر التطورات والقرارات المتخذة.

 بحكم عملك بالمجلس خلال فترة النقيب السابق هانى شاكر.. هل لاحظت وجود أي خلل أو تقصير ما في سير العمل داخل النقابة؟

كل من تولى هذا المنصب بالتأكيد له إيجابيات وسلبيات، لكن من كانوا ينتقدون النقيب السابق هاني شاكر كانوا يرون أنه غير متواجد داخل النقابة بصفة مستمرة. 

ما تعليقك على تصريحات الفنان مصطفى كامل - أحد المرشحين بالانتخابات - والتي تحدث خلالها عن الفساد داخل النقابة؟

لا أنكر أبدا هذه التصريحات، لأنها ليست المرة الأولى التي اسمع فيها كلاما من هذا القبيل.. الفساد موجود في كل مكان وزمان، لكن لابد من اختيار الألفاظ المناسبة في الحديث عن أمور كهذه، كما لا يجوز توزيع الاتهامات دون سند أو دليل، لأن كلمة فساد تعني أن كل العاملين بالنقابة فاسدين، وهذا ما أرفضه، وأعتقد أن ما قاله مجرد تصريحات انتخابية، وإذا كان لديه ما يثبت كلامه يتقدم به في بلاغ رسمي إلى النائب العام، لأن من يريد محاربة الفساد يفعل ذلك في أي وقت، وليس وقت الانتخابات فقط.

 تعد أزمة المهرجانات من أبرز الملفات التي تواجهها النقابة مؤخرا.. هل لديك  جديد بشأن هذا الملف؟

لا أريد استباق الشر، لكن من الضروري غلق هذا الملف بحل جذري، عن طريق التعامل مع هذه الفئة بنظام التصاريح المؤقتة أو السنوية، لسهولة متابعتهم وإلغائها لو خرج أحدهم عن الإطار السليم، وقد علمت مؤخرا أن الموسيقار حلمي بكر تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد مؤدي “المهرجانات”، حسن شاكوش، وأنا شخصيا أعتقد أن ملف شاكوش يدار بشكل خاطئ منذ البداية، وهذا ما تسبب في توتر العلاقة بين النقيب الأسبق هاني شاكر وشعبة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية.

 ما أهم المشروعات التي يتضمنها مشروعك الانتخابي؟

برنامجي الانتخابي يشمل عدة جوانب، لكن البعض يشكك فى  تنفيذها خلال 8 أشهر فقط، وبالفعل بدأت في اتخاذ خطوات جادة لتنفيذ هذا البرنامج، وأبرز المشروعات التي بدأت فيها، الاهتمام بالحقوق الصحية والترفيهية للأعضاء، والبحث عن مقر جديد للنقابة، لأن المقر الحالي ليس ملكا لنا، وعقد بروتوكول إقامة حفلات بين مصر وعدة بلاد العربية.

 ما مضمون هذا البروتوكول؟

هذا البروتوكول لأول مرة يتم عقده بين مصر و12 دولة عربية، وتم بناءً على طلب من اتحاد النقابات، ويتضمن اقامة حفلات متبادلة بين مصر ودول البروتوكول، على أن يذهب العائد المادي من هذه الحفلات لدعم صندوق الإعانات والمعاشات، كما يشترط البروتوكول أنه إذا تم وقف مطرب في مصر يتم إيقافه في باقي دول البروتوكول، ومن الدول التي وقعت هذا الاتفاق، الأردن ولبنان وحتى موريتانيا، ونقوم حالياً بصياغة نص القانون الذي سوف يسير عليه.

 ولماذا لم يتفعل حتى الآن؟

لأنه لم يتم صياغة نص القانون الدولي الخاص بهذا البروتوكول حتى الآن، بالإضافة إلى حدوث بعض المشكلات بالنقابة بعد توقيع البروتوكول منها استقالة النقيب هانى شاكر.

أقرأ أيضأ l صراع «الموسيقيين» .. هل يفوز كامل بمقعد النقيب رغم فشله مرتين أمام هانى؟!

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة