الحوار الوطني
الحوار الوطني


الحوار الوطني| القوى السياسية ببورسعيد: النظام الفردي في الانتخابات حل أمثل

نبيل التفاهني

الأحد، 02 أكتوبر 2022 - 08:47 م

 

في إطار اهتمام الشارع السياسي ببورسعيد بالدعوة لإجراء الحوار الوطني، تنوعت ردود الأفعال والرؤى حول العملية السياسية بمضمونها الشامل فيما يخص المشاركة السياسية وخطط المستقبل لقانون المجالس النيابية وكذلك المجالس المحلية وذلك بين ممثلي الأحزاب والقوى السياسية.


وأوضح عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ أمين حزب مستقبل وطن ببورسعيد: "إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني تعد رؤية ثاقبة فتحت المجال أمام كل طوائف الشعب المصري لتساهم وتشارك في رسم خارطة الطريق لمستقبل الوطن الذي نتمناه أن يكون الأفضل في كل المجالات للجيل الحالي والأجيال القادمة، وفيما يخص قانون المشاركة السياسية مازالت الحوارات والنقاشات تجرى داخل الحزب لتحديد رؤية محددة لما يجب أن يكون عليه القانون".

وأضاف أنه يرى -من وجهة نظر شخصية- أنه يجب فتح المجال أمام مشاركة واسعة وغير مسبوقة أمام الشباب المصرى الواعد ليساهم في تأسيس مرحلة سياسية جديدة ومجالس نيابية ومحلية تزخر بالحيوية والأفكار الشبابية المحملة بروح العصر إلى جانب خبرة الكبار طبعاً وهذا الخليط سيكون في صالح تأسيس نظام سياسي في المجال النيابي على أعلى مستوى سواء استقر الأمر على إجراء الانتخابات بنظام القوائم أو الانتخابات الفردية.

 


وأضاف: "رأينا مؤخراً مؤشرات عملية في الجانب التنفيذي بالاستعانة بكوادر شبابية واعدة في المناصب العليا كما حدث في اختيار وزير الصناعة ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس وبعض المحافظين".

وأكد: "هناك إيمان كامل لدى الرئيس بقدرات وكفاءات الشباب المصري وعلى نفس المنهج يجب أن نفتح المجال لإطلاق قدرات الشباب في المجال السياسي ابتداء من المجالس المحلية وصولًا لمجلسي النواب والشيوخ".

وقال: "من خلال تجربة عملية ومعايشة لحيوية الشباب وقدراتهم العالية داخل مجلسي النواب والشيوخ تزداد قناعتي بحاجة مصر لإتاحة الفرصة بشكل أكبر أمام الشباب للمشاركة الفعالة في مختلف المجالات ولاسيما المجال السياسي ونحن على مستوى حزب مستقبل وطن ننتهج هذه السياسة في الدفع بالعناصر الشبابية الواعدة للصفوف الأمامية، وبالفعل نجح العديد من شباب الحزب في الانتخابات الأخيرة وهم الآن نواب في البرلمان ويساهمون بشكل فعال وإيجابي في المناقشات والقضايا التي تطرح بآراء بناءة".


أما الحسينى أبو قمر، برلمانى سابق، فأكد" "أنه لابد أن نقر أن الدولة تمتلك الآن قيادة سياسية صاحبة رؤية تقود مصر لمستقبل مشرق ومعها إرادة تنفيذية تسارع الخطى لمواكبة خطوات الرئيس وهو يؤسس للجمهورية الجديدة وهذه المنظومة الرئاسية لها ظهير شعبي".

وأشار: "قانون المشاركة السياسية يجب أن يأخذ حقه من النقاش المستنير في جلسات الحوار الوطني للخروج بقانون يواكب واقع المجتمع والعصر الذي نعيشه، وأنه آن الأوان لنعيد النظر في إجراء الانتخابات بنظام القائمة والذي يعتبر بنداً يجور على حقوق الأحزاب الصغيرة في وجود ممثلين لها بالمجالس النيابية بالشكل الذي تستحقه".

وأضاف: "إن نظام القائمة الحالي الذي يضم أكثر من محافظة في قائمة واحدة يفرض على الناخبين في المحافظات اختيار نواب لا يعرفون عنهم شيئاً وفرضهم التقسيم الجغرافي للمحافظات وهذا أمر ينتقص من حرية الاختيار التي من المفترض أن تكون كاملة للناخبين في اختيار نوابهم، ولذلك يجب العودة لإجراء الانتخابات بالنظام الفردي وهذا النظام يفرض نواباً يعبرون عن دوائرهم الانتخابية داخل محافظاتهم ولا حجة لمقولة أن نظام القائمة يحمي حقوق فئات الأقلية أو الأقل قدرة على الحصول على ثقة وأصوات الناخبين مثل ذوي الهمم أو المرأة".
مشيراً إلي أن هناك نواباً كثيرين من السيدات نجحن بقدراتهن الشخصية بعيداً عن القوائم أما أصحاب الهمم فيمكن أن تخصص لهم مقاعد فردية في عدد من الدوائر على مستوى الجمهورية بعيداً عن القائمة المقيدة لحرية الاختيار بمعناها الواسع للناخبين.

وأضاف الحسيني: "إن القانون يجب أن يشمل نظام الانتخابات للمجالس المحلية والتى يجب أن تجرى لأن الدولة في أمس الحاجة في الوقت الحالي لتطبيق اللامركزية وهو ما يحتاج لمجالس محلية قوية تتمتع بسلطات وأدوات رقابية قوية تكفل النجاح لتجربة اللامركزية وفي نفس الوقت هذه المجالس المحلية القوية هي مطابخ سياسية لتخريج كوادر على التمثيل المشرف في المجالس النيابية الأعلى للنواب والشيوخ".

اقرأ ايضا | رئيس برلمانية حماة الوطن يناقش خطة العمل لأمانة الشباب بالحزب

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة