الأحد، 02 أكتوبر 2022 - 08:48 م

قبل نحو ١٦ سنة كانت أقصي أماني المشجع ممدوح محمد فتحي عباس الحصول على صورة تذكارية مع أحد نجوم الزمالك لكنه بين ليلة وضحاها تولى مهمة رئاسة القلعة البيضاء بالتعيين فى عام ٢٠٠٦ ، لم يكن عباس مصدقا لجلوسه على عرش الزمالك وقرر منح الزمالك قرضا حسنا للمساهمة فى تجاوزه عثرته المالية وفهم المراقبون للأحداث ممن  يتابعون اخبار الزمالك أن هذا القرض منحة منه لن ترد من عباس حبا فى الكيان الزملكاوى الكبير  ، وللأمانة استحسن الكثيرون تصرف عباس وتفاءلوا خيرا ، ومرت السنون وعباس جالسا على كرسيه فى الزمالك بالتعيين ، ومن وقت لآخر ، نقرأ أنه منح الزمالك قرضا جديدا ، ولا أحد يعلم تفاصيل مستندات هذه  القروض ، كان فقط المعلوم للجميع أنه يمنح الزمالك قروضا حسنة لن ترد ، وفجأة ومع ابتعاده عن كرسي رئاسة الزمالك بدأت نواياه تظهر رويدا رويدا حتى أنه لا صوت يعلو فى السنوات العشرة الأخيرة عن صداماته التى لا تنتهى مع الزمالك ، ولا يمر وقت دون أن تطالعنا وسائل الإعلام عن خبر حصول عباس على حكم بالحجز على أرصدة النادى ، التى يقال أنها بلغت ٦٠ مليون جنيه ، حتى أن سمعة الزمالك وصلت إلى مرحلة التجريس والتهديد بتجميد أنشطته ، بعد شكواه للفيفا واختفت الشعارات التى أوهم بها عباس الزملكاوية على مدار ١٦ عاما بأنه يحب الكيان ، وضاعت تصريحاته التى كان يرددها مرارا وتكرارا بأنه أقرض الزمالك  دون انتظاره تحصيل هذه الأموال مجددا ، وأصبح يردد أنها حقوقه ولن يتنازل عنها ، فى المقابل وهذا حقه كشف المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك فى الأسابيع الماضية عن مستندات وصفها بالخطيرة تفيد بأن عباس استرد أمواله ودافع مرتضي عن أحلام الزمالك فى البقاء والاستمرار والاستقرار بعدما عاد بطلا مرعبا فى مختلف الألعاب وصار ينعم بالاستقرار والانجازات والألقاب.. وبسبب مطارق عباس ، يقف الزمالك هذا الكيان الكبير حائرا يواجه شبح الانهيار والعودة للوراء وسط مقاومة واستبسال من مرتضي ، ولذلك فإننى اقترح الافراج فورا عن أرصدة الزمالك حتى تعود الحياة له وللاعبيه ولأجهزته الفنية والعاملين به ممن لا يصرفون رواتبهم ، وفى الوقت نفسه يتم تشكيل لجنة قضائية بقرار من وزير العدل تبحث أوراق القروض من كل الجوانب وتصدر فى النهاية حكمها الذى يكون ملزما لكل الأطراف من أجل أن يحيا الزمالك ..أتمنى سرعة التحرك تجاه هذه الكارثة حتى لا يموت الزمالك !!