الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


رئيس حزب الحركة الوطنية يهنئ السيسي و القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر 

نسرين العسال

الإثنين، 03 أكتوبر 2022 - 11:25 ص

قال اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: "إن الذكرى 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة تمثل الأثر الطيب الذي يزين التاريخ بمعان سامية تحملها ذكرى يوم النصر المبين من عزة وشموخ وكبرياء الأمر الذي يعكس حجم التضحيات والبطولات التي قدمتها قواتنا المسلحة الباسلة من أجل تحرير الوطن واستعادة الأرض المصرية المحتلة من أيادي غادرة باغية كانت تتآمر من أجل السطو على تاريخ وهوية الدولة المصرية ولكن كان هناك رجال عظماء سطرو ملحمة بطولية تتحاكى بها الأمم جيل بعد جيل، ملحمة انهارت أمامها أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي كان يظن أنه لا يقهر، ولكن تحت أقدام خير أجناد الأرض سقطت تلك الأسطورة الزائفة كأوراق الخريف". 

وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية مؤكدا أن ما صنعه عظماء القوات المسلحة المصرية من ملحمة بطولية في حرب السادس من أكتوبر عام 1972  يمثل نقطة تحول فارقة في التاريخ المعاصر والمستقبلي وستظل تلك الملحمة بقعة ضوء ساطعة في كتب التاريخ نستلهم منها العبر والعظات وتتعلم منها الأجيال معاني الفداء والنضال والتضحيات وإنكار الذات من أجل ما هو أسمى وأبقى "الوطن .. مصر أم الدنيا ". 

وتابع اللواء رؤوف في تصريحات صحفية صدرت عنه منذ قليل قائلا: "ويبقي الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو الرجل الملهم والقائد العسكري الذي صنع تاريخ نفتخر به،  وتحمل جسامة المسئولية أمام الشعب والتاريخ في لحظات عصيبة وصعبة وواجهه ضغوطا ومؤمرات دولية ومحلية كان لها بالمرصاد لم يهتز أو ينحني وواصل مسيرته واثقا من قدراته وقدرات عظماء القوات المسلحة المصرية، فكانت براعته في إدارة الأزمة وخطته المحكمة للخداع الاستراتيجي عنصر حاكم ومفصلي لتحقيق النصر في معركة البقاء والخلود".

وأضاف: "ستبقى غرفة عمليات حرب أكتوبر بكل ما تحمله من أسرار وحكايات قادرة على إبهار العالم رغم مرور سنوات طويلة، وستظل موضع دراسة للخبراء العسكريين في كافة الأكاديميات العسكرية الدولية، فقد استسلم الرئيس السادات للقدر الإلهي، وتيقن مبكرا أن قرار الحرب قدر مكتوب لا خيار فيه ، ولابد من حمل السلاح وتحرير الأرض المحتلة فالشعب يرفض الهزيمة وعظماء القوات المسلحة يرفضون الحلول الوسطية وإلا سيكون البديل ذل ومهانة واستسلام لشروط العدو الأمر الذي كان سيدفع الجميع فيه الثمن باهظا من عزته وشموخه وعرضه وبقائه فوق الأرض الخالدة لذا كان القرار المصيري بالعبور واذلال العدو الذي كان يظن أنه لن يقهر ونفذت إرادة الله ورفعت راية النصر هامتها خفاقة بفضل جنود آمنوا بالقضية وأصروا على هزيمة المستحيل فكانت صيحات العبور " الله اكبر" ترهب العدو وتزلزل أركان عرش تل ابيب، لذا سيبقى الرئيس الراحل محمد أنور السادات علامة مضيئة، ساطعة في كتب التاريخ قاد الوطن في احلك الظروف سوادا لم يستسلم ولم يلين رغم كل ما واجهه من تحديات جسام". 

واختتم رئيس الحركة الوطنية المصرية موجها التحية العسكرية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة وإلى كل جنود وضباط الجيش المصري العظيم بمناسبة مرور هذه الذكري الخالدة مؤكدا على قدرة المؤسسة العسكرية بقيادة الرئيس السيسي على مواصلة الانتصارات التاريخية وبناء الجمهورية الجديدة التي تعد بمثابة العبور الثاني إلى مستقبل أفضل للأجيال .. تحيا مصر ..عزيزة مكرمة" .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة