الإثنين، 03 أكتوبر 2022 - 06:22 م

حادثة مدرسة المعتمدية المحزنة التى راح ضحيتها طفلة صغيرة ليست مجرد واقعة محزنة خاصة انها فى أول أيام الدراسة لكنها فتحت ملف فساد المدارس ، لا أدرى أين كان السادة مسئولو المدرسة خلال إجازة الصيف ، لماذا لم يتم مراقبة أعمال الترميم ، كيف ينهار سور السلم بهذا الشكل الكرتونى ليصيب أكثر من ١٥ طفلا وأسرة بجروح غائرة ؟ هل ينفع أسرة الطفلة التى قتلها الإهمال التعويض المادى من وزير التربية والتعليم دكتور رضا حجازى ، هل يصلح المال ما حدث لتلك الأسرة ؟ طبعا لا وألف لا ، وأزيدكم من الشعر بيتا حتى عندما تم نقل الأطفال المصابين للمدرسة كانت المصيبة أكبر وكان الواقع داخل المستشفى جهز فقط لاستقبال المسئولين من أجل الشو الإعلامى ، وبعد انتهاء الزيارة الرسمية غابت الخدمة الطبية بالكامل عن المستشفى وغابت الإنسانية حتى أن هناك أكثر من صورة تم التقاطها لعدد من القطط داخل غرف العلاج التى تواجد فيها الأطفال المصابين، للأسف تلك الواقعة كشفت الكثير من العورات وتحتاج لحساب رادع وسريع لكل من تسول له نفسه الاهمال فى حق صغيرنا ، كفانا إهمالا وكفانا مسكنات لأن الواقع مرير للغاية ويبقى سؤالى هل سوف تتم معاقبة المقصرين أم تنتهى الحكاية بتصريحات رنانة لا أريد إجابة على هذا السؤال فالأيام وحدها سوف تجيب رحم الله الملاك الصغير وإنا لله وإنا إليه راجعون .