صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


خبراء: خفض «أوبك+» إنتاج النفط لن يجدي نفعًا

عبد النبي النديم- عواد شكشك

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 - 06:42 م

يجتمع منتجو النفط لتحالف "أوبك+" يوم الأربعاء لتحديد أهداف الإنتاج لشهر نوفمبر، وفي ظل تداول خام برنت عند 85 دولاراً للبرميل حسبما ذكر مقال علي موقع قناة الشرق بلومبرج.

ويُتوقّع أن توافق المجموعة على خفض الإنتاج للمرة الثانية على التوالي. ولكن حتى التخفيض الكبير لأهداف الإنتاج قد يكون له تأثير ضئيل على الإمدادات الفعلية، ما لم يوافق التحالف على إعادة توزيع أهداف الإنتاج، أو أن تتدخل السعودية للتحرك بمفردها.

وكان التحالف قد عقد اجتماعاً افتراضياً في أوائل سبتمبر، واتفقت الدول الأعضاء على خفض رمزي قدره 100 ألف برميل يومياً لأهداف الإنتاج لشهر أكتوبر.

وأما هذه المرة، فمن المرجح أن يكون التقليص أكبر بكثير، حيث يقدّر بعض المحللين أن الخفض قد يصل إلى مليون برميل يومياً، على الرغم من أن نصف هذا الحجم يُعدّ الأكثر توقعاً على نطاق واسع. وقد اتخذت المجموعة أيضاً قراراً في اللحظة الأخيرة بالاجتماع بالحضور الشخصي لأول مرة منذ مارس 2020. قد يشير ذلك إلى أن التحالف سيحاول القيام بشيء أكثر أهمية من تطبيق خفض تناسبي على الأهداف الحالية، ولابد عليه بالتأكيد القيام بذلك.

ولا يمكن لـ"أوبك+" إبقاء الأمور كما هي والاحتفاظ بالمصداقية. فقد أصبحت الكمية التي تضخّها المجموعة وهدفها النظري منفصلين بشكل متزايد عن بعضهما البعض على مدار العام، مع تأخر الإنتاج عن الحجم المخطط له بأكثر من 3.5 مليون برميل يومياً في أغسطس، وفقاً للأرقام التي جمعتها "بلومبرغ".

وهذه الفجوة الكبيرة ستضعف تأثيرات أي خفض يتم تحديده يوم الأربعاء، ما لم يتمكن أعضاء التحالف من الموافقة على إعادة توزيع الأهداف فيما بينهم ليعكس عدم قدرة معظم الأعضاء على الضخ بالقدر المسموح لهم به.

وحتى خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً، بشكل متناسب بين الأعضاء، سيتطلب قيام ست دول فقط بإجراء تخفيضات فعلية.

وتضخ بقية الدول حتى الآن أقل من أهدافها الفردية بحيث لن يكون للتخفيض أي تأثير.

وسيكون للخفض المتبقي 337 ألف برميل فقط في اليوم، وهذا بافتراض، ربما بشكل متفائل، أن الدول الست جميعها ملتزمة بالخطة.

إقرأ أيضاً| «أوبك+» تعقد اجتماعًا بالحضور الشخصي في فيينا.. 5 أكتوبر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة