صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لتقييم فيتوريا وميكالي.. المكاسب والأهداف لا تكفي

آخر ساعة

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 - 04:17 م

كتب: شوقي حامد

انتهت فترة الإعداد التى خضعت لها المنتخبات الوطنية المصرية الأول والأوليمبى وخاضا فيها أربع مباريات مع ثلاثة منتخبات أفريقية متوسطة المستوى.. لعب المنتخب الأول مع منتخب النيجر وليبيريا وفاز فيهما بسداسية نظيفة بواقع ثلاثة فى كل مباراة، بينما تعادل المنتخب الأوليمبى مع بنين فى المباراة الأولى سلبيا وفاز فى الثانية بهدفين نظيفين.. ولا شك أن المعسكرات التى سبقت المباريات الودية وما جرى فيها من تعارف وتكاشف بين المدربين واللاعبين أفادت الطرفين، وعكست إمكانية التطور والتقدم الذى قد يصادف كرتنا المتخلفة على أيدى رجال من أصحاب المدارس الفنية المتقدمة، كما هو الحال مع البرتغالى فيتوريا والبرازيلى ميكالى اللذين طلبا منحهما المزيد من الفرص وإمهالهما بعضا من الوقت ليتمكنا من حفر بصماتهما وإضافة خبراتهما وتعديل وتطوير وعلاج ما يمكن علاجه من الأمراض والداءات التى أصابت لاعبينا المحليين وانعكست على المحترفين أيضا..

اقرأ أيضًا

ميكالي : راضي على الأداء.. و مازال لدينا الوقت لتصحيح الأخطاء

ولا يجب أن نحكم على المدربين فيتوريا وميكالي بما قدمه اللاعبون فى المباريات الأربع أو حتى النتائج التى تحققت والأهداف التى هزت الشباك.. فالجميع اجتهد وحاول أن يثبت نفسه أولا ويؤكد جدارته فى احتلال موقعه.. لم يكن للرجلين دخل كبير فى تحسين وتطوير وتحديث الأداء المصرى.. ظل كما هو رتيبا بطيئا عشوائيا فى الأعم الأغلب وإن ظهرت أحيانا محاولات للانطلاقات السريعة والتمريرات المتقنة الدقيقة والتحولات اللحظية من الحالة الدفاعية للهجومية والتسديدات المفاجئة القوية على المرمى واختراقات واعية وفعالة للدفاعات.. ومع كل هذه الجهود المضنية تأخر الفوز نسبيا وافتتحه فى الأولى أمام النيجر الفرعون الصغير محمد صلاح وتبعه مصطفى محمد المحترفان.. أما فى الثانية مع ليبيريا فقام مرموش بالواجب وكان نجم المباراة بلا أدنى منازع فى ظل غياب المحترفين بمن فيهم كوكا الذى شارك بجسده فقط ومنحوه شرف إحراز الهدف الثمين من ضربة جزاء..

كان محمود حمادة هو الوجه الحديث الوحيد للبرتغالى ثم لحق به عبدالرحمن مجدى فى المباراة الثانية.. ولم يكن هناك أى تعديلات جوهرية على الخطط والأساليب وإن تعهد الرجلان بإضافات كبيرة مع استمرار اللقاءات والمعسكرات.. وأكد ميكالى البرازيلى أن المواهب المصرية تستحق التواجد فى الأوليمبياد القادمة حتى وإن لم يتألق ويتميز منها سوى محمد أشرف المدافع الأيسر، تحتاج الكرة المصرية واتحادها الموقر مزيدا من الفرص والكثير من الوقت والغزير من العرق والجهد كى تتخلى من العلل والداءات والأمراض التى استوطنت فيها ولن يتأتى هذا إلا بتفريغ الأوقات لإقامة المعسكرات ومواجهات ودية تأهبا واستعدادا للمواجهات الرسمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة