النقيب سامح فرج خلال الخدمة والآن
النقيب سامح فرج خلال الخدمة والآن


«الرادرجى» نقيب سامح فرج .. اختصر زمن فك «محطة الرادار» إلى ساعة ونصف

بهاء المهدي

الأربعاء، 05 أكتوبر 2022 - 07:14 م

ضابط الرادار بإحدى كتائب الصواريخ ببورفؤاد، شارك فى حرب أكتوبر 1973، وتمكن وهو فى بدء خدمته برتبة ملازم من تقليل زمن فك محطة الرادار، وتجهيزها للتحرك إلى ساعة ونصف فقط.

وقد اعتمدت قيادة الدفاع الجوى الإجراءات التى ابتكرها النقيب سامح فرج وأصبحت الطريقة الأساسية لفك محطة الرادار وإعادة تركيبها.

 ويروى النقيب سامح فرج ضابط الدفاع الجوى تفاصيل ما حدث لـ«الأخبار»: كان الأمر يستغرق الكثير من الوقت فى «فك» محطة الرادار ونقلها وإعادة تركيبها مرة أخرى، فقمت باختصار عدة إجراءات فى الفك والتركيب لتأخذ ساعة ونصف فقط بدلاً من أكثر من 3 ساعات..

وشاركت كتيبة النقيب فرج فى معارك الدفاع الجوى للدفاع عن شمال الجبهة وقطاع بورسعيد وبورفؤاد، والتى وصفت بأنها من أشد معارك الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر..

وأضاف أنه أصلح عطلًا «مستعصيًا» فى كتيبة الصواريخ، وهو عبارة عن قطعة غيار لم تكن موجودة، وجلبها سوف يعطل عمل «الكتيبة» ربما لأيام، ليذهب «الرادرجى» كما يطلق عليه زملاؤه، ويصلح العطل بعمل دائرة «توصيلة» بدلًا من قطعة الغيار المعطوبة، وساهم ذلك فى إصلاح كتيبة صواريخ أخرى كان بها نقص أيضًا فى قطعة الغيار تلك..

وأشار إلى أنه قام بمعاونة زملائه من ضباط الرادار فى إصلاح العديد من الأعطال الصعبة، كما كان يقوم بالمعاونة الفنية لزملائه فى الكتيبة، وأصلح الكثير من الأعطال فى غير تخصصه، كما قام ببعض التعديلات الفنية لإصلاح أعطال بعضها كان يستحيل إصلاحها بسبب نفاد رصيد قطع الغيار فى بعض الفترات..

ظل محافظا على كفاءة محطته منذ تسلمه الخدمة كضابط رادار وحتى نهاية خدمته العسكرية، وكانت محطة الرادار الخاصة به، إحدى ركائز التغطية الرادارية فى الدفاع الجوى، فى حرب أكتوبر.

إقرأ أيضاً|الاتحاد الأوروبي يُعلق على «إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا»

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة