الجمعة، 07 أكتوبر 2022 - 07:27 م

منذ ثلاثين عاماً تحدت منى تونى عبد العزيز عوامل الزمان والمكان التى تواجه المرأة فى شتى مجالات الحياة لكنها استطاعت آنذاك تدشين مشروعها المتخصص فى حياكة الاثواب التراثية داخل مشغل لا تتخطى مساحته  20 متراً وعلى الرغم من محدودية الموارد والعمالة لديها إلا أن ذلك لم يستطع إيقافها عن المضى قدما فى مشروعها.

اقرأ أيضاً| |حكايات| طوله غير عادي.. قصة «الأسد الشرقي» الأضخم في العالم

مع ازدياد طموحها وسعيها نحو التطوير والتوسع توجهت منى الى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ليمدها بتمويل يساعدها على تحقيق كل ما يجول فى خاطرها تجاه مشروعها.

وساعدها التمويل الذى بلغ قدره 350 ألف جنيه على شرائها ماكينات جديدة  بالإضافة إلى ارتفاع عدد العمالة لديها ليصل إلى 11 عاملاً، فضلاً عن الانتقال إلى مكان اكبر يقع على مساحه 100 متر.

ولم يتوان جهاز تنمية المشروعات عن تقديم المساندة لها خلال مشوارها ليس فقط دعمها ماديا إنما أيضا تمكينها تسويقيا عن طريق إشراكها فى جميع المعارض التى يقيمها الجهاز وعلى رأسها معرض تراثنا ، حيث تشارك منى بمجموعة ملابس تراثية عصرية تتميز بالعملية بحيث يسهل على السيدة اعتماد تلك النوعية من هذه الاطلالات فى حياتها اليومية.