الجمعة، 07 أكتوبر 2022 - 08:58 م

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ                وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ               لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
صلى الله عليك ياسيدى يا رسول الله . . من أجمل ما قيل فى مدح الرسول لأمير الشعراء أحمد شوقى وقيل فى مدحه الكثير والكثير ولن يستطيع أحد أن يوفيه حقه أبدا  وفى يوم  مولده الشريف نحاول أن تقتبس شعاعا من نور النبوة.

رسول الله صلى الله  عليه وسلم الرحمة المهداة نعمة من الله عز وجل لخلقه ووصفه الله سبحانه وتعالى  فى كتابه العزيز «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».

وكل ما فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم  رحمة بنا وتعلقنا بها خير لنا والسير على هداها نجاة لنا .. وعلينا بالنظر والتأمل فى سيرته  العطرة فهى نبع متدفق من مكارم الاخلاق ولما لا وقد أصطفاه الله على جميع بنى آدم ليكون خاتم النبيين ووصف الله عز وجل رسوله  «وإنك على خلق عظيم».

وكمال أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم دليل نبوته وكانت سببا مباشرا فى هداية الناس والايمان به سواء فى حياته الشريفة أو بعد عصر النبوة ..

وكان القرأن الكريم المصدر الأساسى الذى أستمد منه النبى صلى الله عليه وسلم أخلاقه وعندما سُئلت السيدة عائشة عن أخلاق النبى قالت  «كان خُلق رسول الله القرآن».

و كانت أخلاقه متكاملة ومتكافئة لا يطغى خلق على الآخر وهذا الامر لم يكن لإنسان غير محمد صلى الله عليه وسلم فقد اجتمعت لدى رسول الله جميع مكارم الاخلاق وعلى كل مسلم  أن يستلهم ما يستطيع من هذه الفضائل والأخلاق والتى من بينها خُلق أتمنى أن يعم بين جموع الناس وهو خُلق جبر الخواطرالذى كان يحرص عليه النبى ليس فقط مع الكبير والصغير والرجل والمرأة ولكن حتى مع الحيوانات والجماد.. وأثره لو تعلمون عظيم .