صفية مصطفى أمين
صفية مصطفى أمين


فكرتى

واجب الطبيب.. وحق المريض!

أخبار اليوم

الجمعة، 07 أكتوبر 2022 - 09:43 م

 

كان من أشهر الأطباء فى عهد الرئيس عبد الناصر.كان يحصل على مبالغ طائلة من عيادته، حتى قيل إنه أكبر دخل لطبيب مصرى فى تلك الايام!    

كان للطبيب صديق من أصحاب النفوذ، فقد سلطانه فجأة.. ولكنه استطاع أن يحتفظ بملايينه فى حسابات سرية بأحد بنوك سويسرا!

أصيب الصديق بمرض عضال. سافر للعلاج فى الخارج، ورافقه صديقه الطبيب الشهير. عندما اشتد عليه المرض، وأحس بدنو أجله قال للطبيب: أريد أن أأتمنك على سر، أرجو أن تبلغه لأولادى بعد رحيلى. وهو أن لى حسابا فى بنك فى سويسرا برقم كذا.. عليهم أن يذهبوا إلى البنك، ويذكروا رقم الحساب، ويتسلموا ثروة طائلة، احتفظت بها بعد أن صودرت كل ثروتى فى مصر!

وعده صديقه الطبيب ان يبلغ أبناءه بكل تفاصيل ثروته فى البنك السويسري، ولكنه لم يفعل. بعد وفاة المليونير، أبلغ كل التفاصيل لإدارة التهريب..

تم القبض على أرملة المليونير وأولاده، ووضعهم فى طائرة لسويسرا برفقة الطبيب، وارغامهم على أن يطلبوا سحب ثروة المليونير من البنك!

لاحظ موظفو البنك اضطراب أسرة المليونير، وترددهم أثناء طلب سحب الثروة، فتقاعسوا عن تسليمهم الأموال!

وعاد الطبيب الى مصر دون ان يتسلم المكافأة الموعودة، وعُرفت القصة وقاطعه الناس، ولم يعد المرضى يترددون بكثافة على عيادته، وتوقف إيراده اليومى الخيالي!

ما رأيكم هل كان الطبيب يؤدى واجبه نحو الدولة؟ أم أنه ليس من حقه بيْع جثة مريضه الميت؟ 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة