د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


د. أسامة أبوزيد يكتب: شعار الأهلى.. والتحفيل «البايخ»!

أسامة أبوزيد

الجمعة، 07 أكتوبر 2022 - 10:25 م

 

- مهما كانت نوايا مسئولى شركة الكرة السابقة بالأهلى تجاه «تى شيرت» الفريق، فإن هناك خطأ، لابد على مجلس الإدارة أن يصححه إذا كانت اللوائح تعطيه الحق بتعديل أوضاع قرار اتخذته الشركة!!

فجأة وبلا مقدمات أصبحت «فانلة الأهلى» محور حديث الجميع.. وتحديداً شعار النادى الذى يتباهى به الأهلاوية نتيجة للإنجازات غير المسبوقة الموجودة عليه.. ونتيجة لوجود ما يعكر الصفو، تدخل الغرباء والمتربصون بالأهلى مثلما يحدث فى قاموس الانتماءات وبدأت رحلة التحفيل البايخ جداً.

من يصدق أن يكون فريق القرن أو نادى القرن غير موجود على تى شيرت الأهلى.. من يصدق ان عدد البطولات العشر الموجودة والتى تعود عليها الاهلاوية والتى ترعب المنافس غير موجودة، لان الشركة الراعية عاوزة كده.

هناك ثوابت مبهجة وأصيلة تسعد عشاق اللون الأحمر.. وبالتالى كان الحفاظ عليها مهما كان عدد أو كمية العلامات التجارية.. لأن الحقائق الجميلة توضع فى مكانها ولا خلاف على أن الشعار هو الرمز الارقى والأكبر والأروع الذى يتمنى أى رياضى أن يوضع على صدره.

المؤكد أن التحفيل يجعل الأوضاع تزداد تعقيداً.. يقال ان هناك اعلانا تم نشره فى فضائيات الأهلى بوجود 6 لاعبين ومذيعة مشاركين فى الإعلان عن الرداء الجديد اشارة إلى مباراة الستة الشهيرة مع الزمالك.. وإن كنت غير واثق أو متأكد من صدق هذه المعلومة فإن المناخ العام جاهز لبدء رحلة التحفيل بعنف!!

وفى المقابل وحسب ما قرأت أن نادى أيورجوان القبلى - درجة ثالثة أشار إلى أنه كان يرتدى نفس رداء الشركة الألمانية الراعية.. وهذا غير مقبول أو معقول لان الاهلى عليه ان يقدم الجديد دائماً!!

الرداء الجديد أو شكل الشعار أحدث أزمة بلا أى لزمة.. اتذكر فى يوم من الأيام ان كابرال المدير الفنى للزمالك طلب قبل توليه مسئولية الفريق وضع نجوم بعدد البطولات التى حصل عليها الزمالك قبل حضوره من باب زيادة الشعبية والرصيد وتأكيد التاريخ للنادى وبالفعل كانت لمسة جديدة على الأبيض من البرازيلى.
التفاصيل مهمة.. وشعار الأهلى كان «يخض».. وأعلم ان الايام بتنسى.. لكن الاهلى بقيمته يضيف ولا يعود الى الوراء مهما كانت قوة الشركة الراعية!!

- تجديد الثقة فى الصديق العزيز د. محمود حسين ابن بورسعيد ليستمر فى رئاسة لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أمر يسعد كل الرياضيين خاصة أن د.محمود استطاع أن يلمس أوجاع الرياضة وهمومها فى فترة وجوده بالإضافة إلى علاقته القوية بأسرة الرياضة فى كل مكان وعلى رأسها د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة يجعل الأمور تسير فى اتجاه المصلحة العامة.
المؤكد أن لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب امامها ملفات عديدة فى دور الانعقاد الثالث الحالى وأبرزها ملف قانون الرياضة وتعديل بعض البنود الجدالية والتى ستجعل الأمور أوضح وأفضل.
للرياضة ومؤسساتها.
مبروك د. محمود حسين النائب الهادئ المحترم ابن البلد.

- المفترض ان يكون الموسم القادم أفضل تحكيماً وأتصور أن «تخف» صافرة الحكام نظراً لوجود الخواجة الانجليزى كلاتينبرج الذى سيعلم الحكام قيمة الصفارة لانها ليست «لعبة» للون أو المجاملة أحيانا.

لابد من تدخل «ولاد الحلال» وإبعاد كلاتينبرج عن أهل الشر الذين يحدثون بينه وبين عصام عبدالفتاح رئيس اللجنة السابق والمشهود له بالأدب الجم والكفاءة.. والذى من الوارد ان يعود فى أى وقت ليس رئيساً للجنة الحكام.. ولكن كعضو باتحاد الكرة لو أقيمت بعد نهاية الدورة الحالية لأن عصام من اصحاب الشعبية.. ولم يعلم أحد عليه!!

- مهما كان حال ليفربول الانجليزى السيىء دفاعياً بشكل ملحوظ ولافت جداً.. فإن محمد صلاح سيظل الأيقونة والعالمى الحقيقى فى المرحلة القادمة.

- من اليوم يدخل الفرسان الأربعة فى الجد الإفريقى.. بيراميدز والأهلى والزمالك وفيوتشر.
انتهى الهزار.. ورحلة الاعداد.. وهوجة الصفقات.. والكل سيركز فى الملعب خلال المواجهات الافريقية الصعبة.
لا خلاف ان الاهلى مواجهته مع الاتحاد المنستيرى التونسى.. والمواجهة ستعطى الكثير من الانطباع عن كولر المدير الفنى لان البدايات مهمة والكل فى انتظار شكل الفارس الاحمر.
فرص الزمالك وبيراميدز اكبر فى الصعود للدور التالى لان المباريات على ارض الفراعنة.. واكتسب فريق فيوتشر الخبرة ودعم صفوفه بشكل جيد ويستطيع ان يعبر بطل سيراليون إن شاء الله.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة