السيد عيسى
السيد عيسى


أما بعد

هوس الشهرة

السيد عيسى

السبت، 08 أكتوبر 2022 - 05:51 م

 

ياسمين عز مذيعة شابة استطاعت أن تجد لنفسها مكاناً جيداً بين أقرانها رغم ثقافتها وحضورها المحدود وعمرها الإعلامى الذى لا يتعدى الـ١٠ سنوات إلا أنها أصبحت فى سنوات قليلة على رأس برنامج على قناة إم بى سى مصر إلا أنها انحصرت بالقناة من خلال طريقتها وتصريحاتها التى تكسوها الفجاجة والإسفاف سعياً وراء الانتشار مهما كان أسلوبه على طريقة الغاية تبرر الوسيلة فبعدما كانت لا يعرفها أحد أصبحت حديث الجمهور للحديث عنها وعما تقوله مهما كان تمسكاً بالشهرة التى حققتها فجأة وللأسف يزداد الأمر تباعاً ربما خشية منها أن تذهب عنها الشهرة فجأة.

كما جاءتها فجأة  وأظن أنها أيقنت أن الجمال وحده لن يكون شفيعاً للاستمرار على الشاشة فاختارت لنفسها هذه الطريقة متعمدة إطلاق الأراء الصادمة بغض النظر هل تتناسب هذه الآراء مع العادات والتقاليد المصرية أوتتعارض مع القيم والمبادئ والأصول والأخلاق أم لا.

كل هذا لم يعد يهمها بعدما أصيبت ياسمين بهوس التريند فأصبح البحث عنه وحصد أكبر عدد ممكن من المتابعات والتعليقات ،، لتظهر ياسمين مدافعة عن حقوق الرجل حتى وإن كان ما تقول يتضمن إهانة للمرأة واستباحة لحقوقها والحط من شأنها والتصريح بما لا يليق بأخلاقياتنا فأصبحت ياسمين وبرنامجها «كلام الناس»هو حديث السوشيال ميديا كنموذج صارخ للاستخدام السلبى لوسائل التواصل الاجتماعى حتى لو تسبب فى خدش حياء المجتمع.

وفى النهاية نالت ياسمين ما كانت تبحث عنه بفضل جهل من يتناقلون تصريحاتها، فوصلت إلى قمة التريند الذى هبط بها لقاع لن تخرج منه إلا إذا اعتذرت عن معظم آرائها الأخيرة وبحثت عن قيمة تقدمها فى برنامجها بعيداً عن الإسفاف والبحث عن التريند ..

وأخيراً نالت ياسمين من نفس جنس عملها وذاقت من نفس الكأس بعدما انتشرت صورها بشكلها قبل الشهرة  وأصبحت المقارنة بين شكلها قبل وبعد عمليات التجميل هو التريند الذى لم تكن تتمنى أن يظهر للنور.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة