جمال حسين
جمال حسين


من الأعماق

الشيطان يعظ!!

جمال حسين

السبت، 08 أكتوبر 2022 - 07:37 م

لم يتعظ ذلك الكومبارس الخائن الهارب، محمد على، من تكرار فشل دعواته ودعوات مُحتضنيه من قادة التنظيم الدولى للإخوان وحلفائهم، الكارهين لمصر، الحالمين بإسقاطها، الساعين بكلِّ قوةٍ لزرع الفتنة والوقيعة بين طوائف الشعب وحكومته.

أطل علينا مُجدَّدًا ذلك المخمور بوجهه القبيح؛ يدعو المصريين لثورة جديدة فى ١١/١١، تزامنًا مع قمة المناخ التى تحتضنها مصر، الشهر المقبل، فى مدينة شرم الشيخ الساحرة..

يدعو محمد على لثورة لا وجود لها إلا فى خياله المريض؛ لأن الشعب المصرى وَعى الدرس جيدًا، ولن يسمح بسقوط الوطن، ولن ينخدع بشعاراتهم الزائفة، بعد أن سقطت الأقنعة وانكشف المستور، وسقطت ورقة التوت، وتأكَّد المصريون، بما لا يدع مجالًا للشكِ، أن مثل هؤلاء الخونة باعوا وطنهم مقابل حِفنة من الدولارات، ويُنفِّذون أجندات خارجيَّة؛ لتدمير الأوطان بأيدى أبنائها.. لكن هيهات هيهات.

دعوةٌ خبيثة باتت تُشبه كرة لهبٍ تقاذفها أعداء مصر بالتعاطى والتأييد، واستقبلها كل المصريين بالاستنكار والتخوين؛ لأن جماعة الإخوان هى صاحبة المصلحة فى العودة بالبلاد إلى الفوضى وإسقاط الدولة..

لم يتعظ ذلك الشيطان من الصفعات المُتكرِّرة، واحدةً تلو الأخرى، التى وجَّهها له الشعب المصرى، الذى أعرض عن كل دعواته السابقة، لدرجة أنه فَقَد صوابه فى المرة الأخيرة، قبل عامين، وسبَّ الشعب المصرى بأحط الشتائم، قبل أن يُعلن اعتزاله السياسة !!

وبعد أن استرحنا من طلّته الغبراء، عاد منذ أيامٍ، ليطل علينا بوجهه القبيح فى ثياب الواعظين، يُطالب بثورةٍ جديدةٍ على غِرار الكذبة القديمة، ناسيًا ومُتناسيًا أن الشعب المصرى واعٍ بكل ما يُحاك لوطنه فى الداخل والخارج، وأنه يرفض عودة الإخوان إلى واجهة المشهد مرةً أخرى.

يُحاول محمد على ومعه كل الأبواق الإعلاميَّة الإخوانيَّة خداع المصريين، ويُمارسون كلَّ أشكال وصور الكذبِ والخداعِ والتضليلِ والتزييفِ والفبركةِ؛ لتشويه إنجازات الدولة المصريَّة والهجوم على مؤسساتها.

لكن بالتأكيد يعى المصريون جيدًا ما يُحاك لشق الصف المصرى، ودائمًا ما يُفشلون تلك المخططات الخبيثة، بل ويصفعون أصحابها ويُلقِّنونهم دروسًا لن ينسوها.

هل تخيَّل محمد على أن المصريين نسوا أنه كان السبب فى خداع عددٍ من أبنائهم ودخولهم السجن، بينما كان يرتع هو بين أحضان الغانيات مخمورًا داخل مراقص وبارات إسبانيا !!
ألم يُدرك أن فِطنة الشعب المصرى الأصيل حالت دائمًا دون وصول مثل هؤلاء الخونة، عبدة الدرهم والدولار، لأهدافهم.

 نقول للخائن العميل محمد على، ولكلِّ مَنْ على شاكلته من الإخوان وحوارييهم، إن ما تسعون إليه هو «عشم إبليس فى الجنة.. واعلموا أننا كمصريين قد نختلف داخل الوطن، لكننا لم ولن نختلف أبدًا على حُب الوطن وحمايته والحفاظ عليه بكلِّ ما نملك، ولتذهب أيها الشيطان وعُصبتك إلى الجحيم.. وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة