السبت، 08 أكتوبر 2022 - 11:44 م

عندما يصل أطفالك إلى سن المراهقة ، يبدو أن كل محادثة يجرونها مع والديهم تتحول إلى جدال محتدم أو مباراة صراخ، ويمكن أن يستمر حتى سن البلوغ أو يمكن أن يستمر لعدة سنوات.

مهما كانت الظروف ، يواجه الأهل وقتًا عصيبًا، ومن المستنزف عقليًا وعاطفيًا أن تتجادل مع شخص تحب، إليك 5 أشياء يجب أن تضعها في اعتبارك، وذلك حسب ما ذكره موقع «timesofindia».

اقرأ أيضا- رئيس جامعة حلوان يستقبل وزير الشباب والرياضة بكلية التربية الرياضية بنين 

لا تتجاهل شخصية طفلك

من أهم الأشياء التي يجب أن تتعلمها كوالد هو فهم طفلك، وأنه مفيد للغاية في أن تصبح مرشدًا فعالًا ومربيًا لطفلك أثناء نموه ونضجه، وضع في اعتبارك أن لطفلك سمة شخصية مميزة ستستمر طوال حياته أو حياتها.

لا تطلب من طفلك أن يكبر

قد يكون من الصعب التعرف على المشاعر في بعض الأحيان، وانظر إلى لغة جسد طفلك ، واستمع إلى ما يقوله ، ولاحظ سلوكه لتكوين فكرة عما يشعر به، وأن فهم ما يشعرون به ولماذا يشعرون به يسمح لك بتحديد مشاعرهم والتعبير عنها وإدارتها بشكل أفضل، وتقبل مشاعرهم.

لا تصعد النقاش

نحن كآباء نفشل في التخطيط للمستقبل ولسنا متأكدين من كيفية التعامل مع سلوك المراهق السيء والموقف الوقح. سرعان ما تتفاقم الأمور ، ونعود إلى وضع الجدال، ومن الأهمية بمكان أن نتوقف عن الجدال قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.

تنصح ديفينا كاور ، المتحدثة الملهمة ، والمؤلفة ، ومقدمة البرامج الإذاعية: "مفتاح النجاح هو التخطيط مسبقًا، حتى إذا ضغط ابننا المراهق على جميع الأزرار الخاطئة ، فتجنب الانجراف في جدال. إما أن نخطط لما سنقوله وكيف سنقوله ، أو نخطط لعدم قول أي شيء على الإطلاق بدلاً من المشاركة في المناقشة".

لا تتخلى عن التغيير

عندما يكون الأطفال غير مطيعين ويسيئون التصرف ، يجد بعض الآباء صعوبة في تربية الأبناء. حتى لو تجادلت أنت وطفلك فقط ، فلا يزال هناك أمل لكما، ويمكنك أنت وطفلك تحسين علاقتك بشكل كبير إذا كنت على استعداد للتغيير وتحفزك عليه.

لا تتوقع أن ينهي طفلك الجدال

لا تفترض أن طفلك سيتوقف عن الجدال بمفرده وأنك لن تحتاج إلى إجراء أي تغييرات مهمة في نفسك. في مرحلة النمو ، يتعلم الأطفال ويتطورون باستمرار، وإذا كنت تريد أن ترى التغييرات في أطفالك ، يجب عليك أولاً تغيير نفسك، وللعثور على طريقة أفضل للتواصل ، يجب أن تكون على استعداد لتغيير وجهة نظرك، ولا يمكن أن يحدث شيء ما لم تبذل جهدًا لتحقيق ذلك، الخطوة الأولى هي التواصل مع طفلك على مستواه دون إصدار حكم.