سلمى صباحى
سلمى صباحى


بعد تقديمها لبرنامج للأطفال .. سلمى صباحى : حلمى يتحقق أخيراً !

أخبار النجوم

الأحد، 09 أكتوبر 2022 - 12:45 م

مريم بكري 

جبل الثمانيات ارتبط بـماما نجوى وماما سامية وماما عفاف، في برامج الأطفال، ورغم غياب محتوى فني للطفل منذ سنوات، إلا أن المذيعة سلمى صباحي قررت خوض تجربة تقديم برنامج للأطفال في عام 2017 وكان برنامج بنات وولاد الذي عرض على قناة النهار، وحقق نجاح كبير، لدرجة أنها أصبحت تنادي من قبل الأطفال باسم ماما سلمى.. سلمى تستعد لتقديم برنامج جديد بعنوان أطفال الحياة  ويعرض على قناة الحياة، وهو من ضمن الخريطة البرامجية الكبيرة التي أعلنت عنها الشركة المتحدة.. أخبار النجوم التقت بسلمى للتعرف على حلمها الذي بدأ في التحقق مع برامج الأطفال

  ما رأيك في تقديم خريطة كاملة للأطفال؟ 

خطوه في غاية الأهمية رغم أنها متأخرة، لأننا منذ سنوات ونحن نفتقد أعمال فنية سواء برامج أو أغنيات أو مسلسلات للأطفال، رغم أنهم شريحة مهمة جدا في المجتمع، لكن الخطوة كانت تحتاج لجرأة أكثر، وهذا سبق وحدث معي وسط إنعدام تقديم أي محتوى للطفل، وقدمت برنامج “بنات وولاد” وفوجئت بردود الأفعال حينها، وتأكدت أن هناك تعطش لمثل هذه النوعية من البرامج، لكن للآسف أبتعدت عن برامج الأطفال منذ 3 سنوات، لكن حلم العودة لهم مرة أخرى كان يطاردني دائما. 

  ما رأيك في الخريطة التي تم الإعلان عنها؟ وهل هي كافية؟

خريطة كاملة ومتكاملة تضم أغنيات ونشرات ومسلسلات ومسابقات

  هل هناك مجال لم يعلن عنه بعد؟

 أعتقد أنه لا يوجد شيء آخر ليقدم، بل أظن أنهم يقولون بتلك الخريطة “أن صبرنا على عدم وجود عمل واحد للطفل كل هذه السنوات جاء بفائدة وبنتيجة فاقت التوقعات”، لكنني في النهاية مسئولة فقط عن برنامجي فقط، وسعيدة بهذه الخطوة، ويجب أن نرفع القبعة للقائمين على هذا المحتوى.

  هل يحتاج الطفل لهذا المحتوى في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة؟ 

الأطفال في أشد الحاجة لأعمال فنية تعبر عنهم وعن تطلعاتهم وطموحاتهم، خاصة في فترة جائحة “كورونا”، حيث كان إعتماد الأطفال علي الإنترنت والسوشيال ميديا والقنوات الغير مناسبة لعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا، فكان لابد من وجود أعمال بها شخصيات تشبه أطفالنا، وموضوعات تتناسب مع مجتمعنا، تزرع فيهم القيم والعادات والتقاليد التي نشأنا عليها.  

  ما المحتوى الفني الذي نضمن تقبل الأطفال له؟ 

الأطفال حاليا تختلف عن الأطفال في العقود السابقة، لأن غالبية الأطفال تسمع وتشاهد أشياء غير صحيحة أو لائقة لمجرد أنها مسلية ومضحكة، لذا لا افضل توصيل المعلومة لهم بهذه الطريقة، لمجرد أنهم يحبونها، أو لأنها طريقة سهلة للوصول لهم، بل هدفنا تقديم المعلومة الصحيحة بطريقة ممتعة وبشكل يليق لهم ولعمرهم، وأنا نجحت في هذه التجربة من قبل ذلك ونالت إعجاب الأطفال، وهذا يؤكد أن لديهم إستعداد لتقبل الأفضل.

 لماذا اتجهت لتقديم برامج للأطفال؟ 

أعشق برامج الأطفال منذ الصغر، وكنت أشاهد جميع البرامج بشكل منتظم، خاصة “سينما الأطفال” لماما عفاف، ومازالت أتذكر كل تفاصيله ومواعيده، حيث كان يعرض في العاشرة صباحًا يوم الجمعة، ومن حسن حظي أن برنامجى  “بنات وولاد” الذي عرض على قناة “النهار”، كان يعرض أيضا  في العاشرة صباحا يوم الجمعة، وزاد شغفي بتلك البرامج بعدما أنجبت، لأن للآسف وقتها كانت الشاشات خالية من هذه النوعية من الأعمال، وكنت أبحث كثيرا عن أي محتوى للطفل لكي أجعل أبنائي يشاهدوه، وينتهي الحال إلى اللجوء للأعمال الأجنبية، ومن هنا كبرت فكرة تقديم عمل للأطفال.

  ما سبب الهلع من تقديم أعمال للأطفال؟ 

القنوات تربط برامج الأطفال بالإعلانات، وما المكسب المادي من وراء البرنامج رغم الأهمية الكبيرة لوجود أعمال تخاطب أطفالنا في كل القنوات، إما من جانب مقدمي هذه النوعية من البرامج يكون لديهم خوف من الظهور على الهواء مع الأطفال، لأننا كما نعلم الأطفال يتميزوا بالتلقائية، وتصرفاتهم غير متوقعة، ولابد أن يجيد المذيع التعامل معهم، ولديه من الخبرة الكافية لضمان حوار ناجح. 

  أفهم من كلامك أنه لابد من توافر صفات معينة في مقدم برنامج للأطفال؟ 

يجب اختيار المذيع حسب مدى حبه للأطفال في الواقع، ومقدار فهمه لتفكيرهم وتطلعاتهم وأحلامهم ولغة الحوار التي يفضلوها، لأن الطفل يشعر بذلك، خاصة أن الطفل يشعر سريعًا بالكذب والادعاء.  

  لو تحدثنا عن برنامجك الجديد.. ماذا تقولين عنه؟ 

برنامج “أطفال الحياة”، وأتمنى أن يحقق النجاح الذي حالف برنامجي السابق “بنات وولاد”، ونحن حرصنا على التحضير له بشكل جيد، وأن نتعامل مع الأطفال بشكل حديث وذكي، وأن نقوم بتوصيل المعلومات لهم  بطريقة ممتعة ومشوقة و التي تحترم ذكائهم و تجعلهم يشعرون انهم أناس كبار. 

  أخيراً.. لو سألتك عن العمل الذي قدم للطفل وترغبين في إعادة تقديمه؟

مسلسل “زهور من نور” للإعلامية صفاء أبو السعود، لأنه كان يناقش الصفات الجميلة الحسنة التي يجب أن يتحلى بها الإنسان وتعليم الأطفال تلك الصفات، وأعتقد أننا بحاجة لمثل هذه النوعية من الأعمال لكي نضمن جيل سوي يعلم عاداته وتقاليده. 

أقرأ أيضأ : سلمى صباحي تحيي ذكرى ميلاد عمرو سمير


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة