النائب سليمان وهدان
النائب سليمان وهدان


وهدان: مبادرة «ابدأ» خطوة مهمة نحو تقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40%

خالد العوامي- حسام صدقة

الأحد، 09 أكتوبر 2022 - 02:16 م

أكد النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، على أهمية مبادرة "ابدأ" لتطوير الصناعة المصرية، والتي انطلقت بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي لشباب البرنامج الرئاسي من أجل العمل على وضع مبادرة وطنية تحقق تكامل بين الجهود وتستهدف تقليل الاستيراد.

وأشار إلى أن أهداف المبادرة الرئيسية ترتكز على توفير فرص عمل، وتقليل الفجوة الاستيرادية بنسبة 40% ، وتوطين الصناعات الحديثة، بناءا على ما تم جمعه من بيانات تتعلق بالقطاع الصناعي  وما يواجهه من معوقات وتحديات.

وقال "وهدان"، إن المبادرة خطوة مهمة على أرض الواقع لتذليل العقبات أمام المصنعين ، من أجل تطوير الصناعة المصرية، مؤكدا على أهمية اللقاءات التي عقدها القائمين على المبادرة مع رجال الصناعة والغرف التجارية للوقوف على رؤيتهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى زيارة المصانع  للوقوف على مشاكلها ، وجمع البيانات والمعلومات عن المنتجات التي من المقرر بدء تصنيعها محليًا متضمنة حجم الإنتاج المحلي واحتياجات السوق والأسعار وخطوط الإنتاج والماكينات المستخدمة وغيرها،  مؤكدا أن المبادرة تحقق الاستدامة القطاع الصناعي.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» تتجه نحو تصنيع بعض احتياجات القطاع الصناعي من مكوّنات ومستلزمات الإنتاج، سواء من خلال مستثمرين محليين أو جذب شركات أجنبية للشراكة مع أخرى محلية، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم عدد من الحوافز في صورة أراضي بحق الانتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات، كذلك تقديم الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمتعثرين.

اقرا ايضا :-«برلمانية الوفد»: لجنة العفو الرئاسي تقوم بدور مهم في دمج المفرج عنهم

وأضاف "وهدان" ، أن المبادرة الوطنية «ابدأ» خرجت من مبادرة «حياة كريمة»، وتستهدف دعم الصناعة المحلية وتحقيق الاستدامة في توفير فرص عمل والنهوض بالاقتصاد، وتقليل فاتورة الاستيراد من خلال التركيز على الصناعات المغذية ومكوّنات الإنتاج المستوردة بكميات كبيرة، موضحا أن توفير الصناعات المغذية يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاعات الصناعية التى تعاني مخاوف نقص بعض الخامات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة