الإثنين، 10 أكتوبر 2022 - 10:42 م

علق الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح، على التسجيلات التي انتشرت حول ظهور شلل الأطفال في مصر، مؤكدًا أن الأمر مجرد شخص مجهول يتحدث، وتساءل ما هي النتائج والشواهد، ويتحدث من خلالها لكي يسوق هذا الكلام للشعب المصري فهو يعمل بمنطق ملغوم.

وقال محمدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "النهار": "الشاهد من التسجيلات أنها توعي الشعب وتحذرهم لكن السم الموجود هو بث الخوف فيهم، والأمر لا يمس الحقيقة من قريب أو بعيد، واعتدنا على سماع مثل هذه الشائعات مع كل الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة للحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال، أو الحملات التطعيمية بشكل عام".

وأكد أن برنامج التطعيمات القومي في مصر من أنجح البرامج على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن آخر حالة شلل أطفال سجلت في مصر كانت عام 2004، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت مصر خالية من شلل الأطفال في 2006، لأنه من ضمن اشتراطتها أن يمر عليك عامين بعد آخر إصابة ومنذ ذلك التاريخ لم يتم تسجيل أي حالة للطفل المصري أو أي طفل للجاليات في مصر. 

وأوضح أن وزارة الصحة في إطار حرصها على تنظيم حملات تطعيمية للحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال من سن يوم حتى سن 5 سنوات سواء لقاح فموي أو حقن، فإنه علميًا لو الطفل تحصل على أربع تطعيمات من اللقاح الفموي تكون نسبة تحصينه 100% والطفل يأخذ 7 تطعيمات من خلال الفم و3 من خلال الحقن، مؤكدًا أنه يوجد منظومة صارمة تطبق بامتياز ومشهود لها بالكفاءة تحاصر المرض وتمنع ظهوره مرة ثانية. 

وتابع، أن القاهرة والجيزة بها عدد من الجاليات، والتي من الممكن أن يطبق فيها التطعيم الفموي، ولكن وزارة الصحة المصرية ممثلة في قطاع الطب الوقائي احترازًا من خوف وجود إصابات تعزز حملات التطعيم للحفاظ على مصر خالية من فيروس شلل الأطفال.

اقرأ أيضاً .. تاج الدين: المياه لا تنقل مرض شلل الأطفال