الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022 - 11:40 ص

قال الدكتور لؤي قاسم، عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة: "إن الاهتمام بصحة المرأة هو انتصار للمجتمع كله، وأن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بدأت عام 2019 والهدف الأول منها هو الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو أكثر نوع من أنواع الأورام شيوعا لدى السيدات".

وأضاف «قاسم»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر فضائية «دي ام سي»، أن شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر لدى السيدات، حيث يلعب دورا كبيرا فى حمايتهن، موضحا أن الطريقة الوحيدة لكيفية الكشف عنه مبكرا هو الكشف الدورى على السرطان بعد سن الـ35 عاما لكل السيدات فى مصر، أو بعد سن الـ25 عاما فى حالة وجود أى من عوامل الخطورة.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن عوامل الخطورة هي التاريخ العائلي لحالات الإصابة بأورام الثدي أو المبيض، إلى جانب بعض الأورام والمشاكل التي تؤثر على الهرمونات، وبعض العوامل الأخرى التي يتم تقييمها أثناء الفحص الطبي، لافتا إلى أن هناك أكثر 3500 وحدة صحية تقوم بدور الفحص الأولي للسيدات.

ولفت الدكتور لؤي قاسم، عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إلي أنه فى حالة وجود اشتباه في الورم يتم عمل فحص خاص بالعينة والتأكد منه، متابعا أنه خلال العامين أو الثلاثة أعوام التي مرت على المبادرة، هناك حوالي أكثر من 25 مليون سيدة تم الكشف عليهن فى كل المحافظات، وعمل أكثر من 250 أشعة على الثدي وأخذ عينات من حوالي 20 ألف سيدة، وتشخيص 10 آلاف سيدة لأورام الثدي.