الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022 - 06:09 م

بخطوات ثابتة ومدروسة تخطو الدولة المصرية فى طريقها للجمهورية الجديدة بالتوسع فى ملف تمكين الشباب فى مختلف المجالات والتخصصات بالمجتمع المصري، وهى الخطوات التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية فى عام 2014 بإطلاق العديد من البرامج الرئاسية للشباب وإشراكه فى عملية اتخاذ القرار، وكذا إنشاء الأكاديمية الوطنية للشباب لتأهيل الشباب للقيادة بعد خضوعهم للعديد من الدورات والبرامج التدريبية والذين تم اختيار أعداد منهم لتولى المناصب المختلفة على أرض الواقع فى الجهاز الإدارى للدولة وفى العديد من الوزارات والهيئات والمحافظات وهى التجربة التى أثبتت نجاحها فى العديد من المواقع بالدولة.

وخلال السنوات الأخيرة بات الشباب المصرى يحظى بدعم ورعاية غير مسبوقة من القيادة السياسية خاصة مع انطلاق تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وتواجدها المهم فى الحياة السياسية المصرية كصانع للكوادر السياسية وهى تجربة تستحق الاحترام والتقدير من الجميع، ويوماً بعد يوم تزداد ثقة الدولة فى شبابها فى عهد الرئيس السيسى وتضع كل آمالها فيهم للاستفادة من أفكارهم فى مواجهة التحديات التى تواجه مصر فالشباب هم أمل وقوة الدولة المصرية ومستقبلها القادم.

أكتب تلك المقدمة لمقالى هذا الأسبوع وأنا أشعر بسعادة كبيرة بعد أن احتفت مجلة فوربس بتصدر 12 من شباب مصر لقائمة الأفضل عالمياً والأكثر تأثيراً فى مصر والشرق الأوسط وذلك فى تخصصات ومجالات مختلفة.

وأتمنى على مختلف وسائل الإعلام سواء مواقع إلكترونية او صحفا أو قنوات فضائية أن تحتفى بهؤلاء الشباب باعتبارهم نماذج شبابية مصرية مشرفة تم اختيارهم ضمن المئات من شباب الوطن العربى فى مجلة فوربس وغيرهم من النماذج الشبابية الجيدة فى المجتمع المصرى وتسليط الضوء عليهم إعلامياً ليكون ذلك حافزاً لشباب مصر للتعلم والابتكار والتفانى فى مجالاتهم بدلاً من النماذج السلبية والمسيئة التى تستحوذ على اهتمامات صفحات المواقع والصحف على وسائل التواصل الاجتماعى وخاصة (الفيس بوك والتيك توك) وتصدرهم التريند على السوشيال ميديا وآخرهم تريند «انتش واجري» وغيره من النماذج الشبابية التى تصدرت التريند على وسائل التواصل الاجتماعى مؤخراً.

وأخيراً .. أري أن شباب مصر ينتظره مرحلة جديدة من التمكين في الجمهورية الجديدة وعليه أن يحسن استغلالها ويثبت أنه على قدر المسئولية وأد التحدي.