الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022 - 08:53 م

 ليس أبو بكر عزت ليس فنانا فقط أنه أخصائي اجتماعي يرى في المسرح مدرسة كبيرة لتقويم عيوب المجتمع إن أبو بكر عزت أحد النجوم الصاعدة في سماء المسرح.

 بدأ من أول المدرج ولهذا فإنه حريص على كل درجة في المدرج يصعد إليها إنه من جيل الفنانين الجدد الذي يصعد هذا المدرج بمصعدين الأول هو الموهبة والثاني هو الثقافة.

 أبو بكر عزت قال ذات مرة: إن دفعة الفنانين الذين عرفتهم في مطلع حياتي الفنية في البداية كنا ثلاثيا لا يفترق.. زين العشماوي وعبدالرحمن أبو زهرة وأنا.

اقرأ أيضا| سيد درويش.. تفاصيل سنوات المجد الـ6 في القاهرة

ومضى في حديثه: التقينا في معهد التمثيل وكان مدرس التمثيل الصامت في المعهد الفنان الكبير الذي لا يعرفه غير طلبته وألوف من المتفرجين في المسارح البريطانية حين كان يدرس الفن هناك ويشق طريقه في المسرح البريطاني العريق الفنان علي فهمي جعلنا نحب التمثيل الصامت حتى بدأنا نضع أفكارا صامتة ونمثلها نحن الثلاثة في حفلات الكليات الجامعية الأفراح وفي ليالي الملاح.

 وفي أي مكان يمكن أن يوجه إلينا الدعوة" بعشوة" وحين أحسسنا أننا نضحك الناس أو نستولي على اهتمامهم بدأنا نطالب بأجر وكان أول أجر تقاضيناه ثلاثة جنيهات لحلوح لكل واحد منا.

ويقول أبو بكر عزت زوغت عاما من قسم الاجتماع بكلية الآداب وأمضيته في معهد التمثيل ونجحت وكنت أول دفعي في المعهد لأنني نجحت بدرجة امتياز  وعدت إلى الكلية فتخرجت فيها وعينت مدرسا للخدمة الاجتماعية في معهد الفن الصحى وأسند إلي النشاط الاجتماعي في الكلية.

 وأمضيت في مهنة التدريس عاما واحدا أعترف أنني حققت منه فائدة كبيرة وعندما جرفني الحنين إلى المسرح للبحث عن مستقبلي فيه لم أجد صعوبة في مواجهة الجماهير.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم