الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 - 12:39 م

أشاد وفد من كُتّاب ومثقفي سلطنة عمان، بمقاصد السياحة الثقافية المصرية، في الأقصر وأسوان، وعبروا عن سعادتهم بزيارة المعالم الأثرية القديمة، والتجول بين المعالم الثقافية بالقاهرة والإسكندرية، داعين إلى أهمية تشجيع السياحة البينية العربية.

وكان الوفد العماني قد اختتم زيارة لمصر أمس، حيث التقى بالسفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والذي أكد لأعضاء الوفد على أهمية مثل تلك المبادرات التي تعمق العلاقات بين بلاده ومصر خاصة في مجالات الفكر والثقافة.

وجاءت زيارة الوفد العماني، رحلة ثقافية نظمتها دار لُبان العمانية للنشر، التي اختارت القاهرة للاحتفال بمرور عامين على انطلاقها من العاصمة العمانية مسقط.

وقال الكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي، رئيس مؤسسة لبان لنشر المعرفة، ومنظم الرحلة، ان تنظيم تلك الرحلة جاء في إطار المكانة التي تتمتع بها مصر في قلوب العمانيين، بجانب زخمها التاريخي، مؤكدا على حرص مؤسسة لبان في تنظيم تلك الرحلة بشكل سنوي.

ضم وفد الكتاب والمثقفين العمانيين: محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، والدكتور خالد الزدجالي، وسعود الحارثي، وعبد الله الندابي، وعبد الله المحروقي، ونعيم الفارسي، وعهود الزيدي، وعبد العزيز المحروقي، وفايزة الخروصي، وصالح التمتمي.

وعبر كتاب ومثقفي سلطنة عمان، عن سعادتهم برحلتهم بين معالم مصر، ورؤية آثار أسوان، مؤكدين على ضرورة تشجيع السياحة البينية العربية. 

وفي تعليقه على زيارته لمعالم مدينة الأقصر، قال الكاتب العماني الدكتور سعيد بن محمد السيابي واصفا عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك: "عرض الصوت والضوء في معبد الكرنك.. الابهار يقود جمال الآثار والتاريخ.. الحضور يتجاوز 500 سائح يتنقلون في الأماكن.. صناعة محتوى يجمع الأداء بأكثر من لغة أجنبية ويبحر بالمتفرجين لعمق التاريخ المصري والأداء التمثيلي الرائع المسجل مع الإضاءة المتنوعة".

الكتاب العمانيون وصفوا منطقة وادي الملوك الأثرية في غرب الأقصر والتي تحتوي على عشرات المقابر التي شيدها ملوك مصر القديمة، بأنها "أحد أكثر الأماكن الأثرية التي تحتوي على رسائل نهاية الإنسان بموته وتملك شواهد على تحضيراته.. وكيف فكر ملوك حكموا الأرض/ أم الدنيا مصر بمصيرهم ما بعد الوفاة؟".

وقالوا في تعليقهم على زيارة طريق الكباش في شرق الأقصر: "طريق الكباش.. الامتداد والأفق والرحلة التي تحمل التكريم والعظمة والاستقبالات الملكية.. الطرق العظيمة خالدة مهما طوتها السنوات". 

وكان الوفد العماني قد شارك في الاحتفاء بمرور عامين على انطلاق مؤسسة لُبان العمانية لنشر المعرفة، وذلك في احتفالية ثقافية جرت في القاهرة بحضور نخبة من الوجوه الثقافية المصرية والعمانية بينهم: الروائي إبراهيم عبد المجيد، والروائية الدكتورة رشا سمير، والدكتور سعيد بن محمد السيابي، والدكتور خالد الزدجالي، وسعود الحارثي، وعبد الله الندابي، وعبد الله المحروقي، ونعيم الفارسي، وعهود الزيدي، وعبد العزيز المحروقي، وفايزة الخروصي، وصالح التمتمي.

وقال الكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي، مؤسس دار لُبان للنشر، تزامن مع طرح الإصدار رقم 140 من سلسلة إصدارات الدار التي تأسست بسلطنة عمان في شهر أكتوبر 2020، وتخصصت في نشر المؤلفات المختلفة في شتى مجالات الآداب والفنون والعلوم والمعرفة. 

"الرحبي" أشار إلى أن العام الأول للدار شهد إصدار 70 كتابا، وشهد العام الثاني أيضا، إصدار 70 كتاب ليصل إجمالي ما أصدرته الدار منذ تأسيسها وحتى شهر أكتوبر الجاري 140 كتابا وذلك بموازاة ختام مشاركة الدار هذا العام بمعرض الرياض للكتاب. 

ولفت إلى "تعدد إصدارات الدار في مختلف فروع المعرفة، لكنها تحمل هوية عمانية "لتكون الدار قبلة الكتاب العماني ربما مرحليا". 

وأضاف الكاتب العماني محمد بن شيف الرحبي، بأن اختيار القاهرة للإحتفال بمناسبة مرور عامين على تأسيس الدار، جاء في إطار المكانة التي تتمتع بها مصر في قلوب العمانيين، بجانب زخمها التاريخي، حيث كان الحرص على أن يقام الاحتفال على متن باخرة في وسط نهر النيل الخالد.

اقرأ أيضأ|رئيس مياه الشرب يتفقد مآخذ محطة الأقصر للتأكد من سلامتها