الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 - 05:46 م

كل المصريين الوطنيين المخلصين يؤيدون ويساندون بكل الحب والتقدير والاهتمام ويتابعون تنفيذ المبادرات الرئاسية الرائعه التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى استهدفت إحداث تنمية شاملة فى مصر وتحسين جودة الحياه والخدمات والحماية الاجتماعية وصولا لحياة ومستقبل أفضل يسعى إليه كل محب لبلده فى مقدمة هذه المبادرات « ١٠٠ مليون صحه « للعلاج المبكر للأمراض المزمنة والوراثيه والتى تم من خلالها شفاء ٣ ملايين مواطن من فيروس سى ..ومبادرة «حياة كريمة» التى اعتبرها مشروع القرن لأهميتها فى إحداث نقله نوعية وحضارية للمواطنين فى ٧٤٠٠ قرية بمختلف المحافظات خاصة الأكثر احتياجا والذى خصصت الدوله لها ٧٠ مليار جنيه كمرحله أولى ومبادرة «تكافل وكرامة» لتحقيق الأمان والحماية الاجتماعية للمواطنين البسطاء .

وهنا تحديدا اتحدث عن مبادرة «اتحضر للأخضر» للتوسع فى المساحات الخضراء للحفاظ على البيئه وزراعة المحاصيل الاستراتيجيه تحت مظلة المشروع القومى لزراعة مليون و٥٠٠ ألف فدان ..واذا كنا نشجع ونساند هذه المبادرات الرائعة فان بعض المواطنين كانوا أكثر ايجابيه منا عندما تبنوا إطلاق مبادرات خاصة بهم وسعوا الى تنفيذها ...وهنا أذكر نموذجا محددا للمواطن اعتبره قدوة ومثالا يحتذى به هو المهندس عمر الديب مؤسس مبادرة شجرها تحت مظلة المبادرة الرئاسية الآن لزراعة مليون ونصف المليون فدان والذى بدا بالفعل فى زراعة الأشجار المثمره بالتعاون مع وزارة البيئه ومحافظة القاهره فى حى المعادى كما أطلق عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى لتعليم المواطنين وتدريبهم على زراعة الأشجار المثمرة والاستفادة من ثمارها هذا المهندس عاشق الخضره الذى قام بزراعة بعض النباتات على ظهر ناقلة البترول التى يعمل عليها لإعطاء طاقة إيجابية ولمسة جمال وإحساس بالحياه للعاملين على ناقلة البترول خلال عملهم الذى يمتد لشهور طويله فى عرض البحر. وهنا أطرح فكره اتنمى تنفيذها من خلال جمعيات المجتمع المدنى والمدارس بالتعاون مع الاحياء لزراعة الاشجار المثمره فى الميادين والشوارع وفوق اسطح المدارس وأمام المساكن على أن يتم جمع ثمار هذه الأشجار تحت إشراف كل محافظه وتطرح فى الأسواق بأسعار مناسبة.