كرم جبر
كرم جبر


كرم جبر يكتب: شباب مصر.. حراسها

كرم جبر

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 - 05:52 م

 

شباب الكليات العسكرية رسالة طمأنة للمستقبل، مضمونها «لا تخافوا على مصر فنحن حراسها »، ويشحنون النفوس بالأمل والتفاؤل، ويتسلحون بالأرواح العالية التى تقهر كل محاولات بث اليأس والإحباط.

كان المتربصون يتمنون لمصر السقوط، ولكنها وقفت على قدميها بفضل شبابها الذين عاهدوا الله على الدفاع عنها بالأرواح والدماء، ولن يسمحوا لمن يضمرون لها شرا أن ينالوا منها.
المستقبل يحمل فى بشائره ملامح الخير بعد أن أدرك المصريون وفى صدارتها شبابها الأوفياء، أنه لا تنمية ولا بناء إلا بعودة الهدوء والاستقرار، وكانت هذه القضية هى الشغل الشاغل للدولة المصرية، وفى صدارة اهتمامات الرئيس السيسى.

الرئيس يكون فى قمة الفرح والسعادة وهو بين الشباب بمختلف تخصصاتهم، ويضعهم دائما فى الصفوف الأولى، ويهيئ لهم الأجواء لتسلم الأمانة، ويطلب منهم ان يحافظوا عليها ويضعوها فى عقولهم وعيونهم وقلوبهم.

الرئيس يحرص دائما أن يسلح الشباب بالثقة فى نفسه وبلده، ومصر تمتلك مخزونا حيا لإرادة قهر المستحيل، وأنجزت الكثير فى زمن قياسى بخطط مدروسة وإرادة قوية، لعبور المستحيل والوصول إلى بر الأمان.

العزيمة والإصرار وحب الوطن، فلم تكن فى يد الرئيس عصا سحرية، بل إرادة قوية واصطفاف المصريين وحب الناس وثقتهم فيه، فيتحملون الصعاب ويصبرون على الأوجاع، أملاً فى انفراج الأزمات ومجابهة التحديات.

شباب مصر هم حراسها، وفى أعناقهم أمانة غالية بعد أن استردت الدولة هيبتها وعافيتها، ولو حدث ما حدث لمصر فى دولة أخرى ما قامت لها قائمة وما ارتفع لها علماً.
فالمؤامرة على وطنهم كانت كبيرة والسيوف مشهرة، والوطن كان ينام فى أحضان الخوف ويستيقظ على أصوات الرصاص، أما الآن فالمستقبل يحمل فى بشائره ملامح التفاؤل والثقة والأمل، بعد أن أدرك المصريون أنه لا تنمية ولا بناء إلا بعودة الهدوء والاستقرار.

الحمد لله أن الدولة تمتلك العزيمة والقوة وتسعى للنهوض وتسابق الزمن، وتهيئة الأجواء للحفاظ على الأمانة العالية، وتفتح ذراعيها لجميع أبنائها، ولا تهمل الخيار الديمقراطى لاستكمال بنيتها السياسية، وأزاحت من مقاعد السلطة جماعة إرهابية، كان شغلها الشاغل هو هدم البلاد والفرقة والتهييج والإثارة والمتاجرة بمشاكل وأزمات الناس.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة