الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 - 09:21 م

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، تخصيص مكاتب لخدمة وتسهيل الإجراءات لهم وذلك بمراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية بفرع الإسماعيلية والبالغ عددهم 32 مركزًا ووحدة لطب أسرة تابعين لهيئة الرعاية الصحية، بكافة أحياء ومراكز وضواحي محافظة الإسماعيلية.

يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة ورعايتها لـ كبار السن وذوي الهمم من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة وتقديم الخدمات الطبية لهم بشكل ميسر وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة منهم. 

من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن تلك المكاتب تساهم في تحسين تجربة المنتفع داخل المنشآت الطبية التابعة لهيئة الرعاية الصحية، وإزالة المعوقات التي تحول دون حصولهم على الخدمات الطبية بكل سهولة ويُسر ووفق أعلى مستويات الجودة العالمية، وذلك بما يضمن الوصول لأعلى معدلات رضاء المنتفعين عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

كما تحرص الهيئة على الاهتمام بكبار السن وتوفير التوعية الصحية اللازمة لهم ولذويهم عن الأمراض لتقديم الدعم الأسري لهم بصورة علمية طبية سليمة وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية، لافتًا إلى أن قرار تخصيص مكاتب لكبار السن وذوي الهمم، يأتي انطلاقًا من المسئولية المجتمعية للهيئة وحرصها على تعزيز الخدمات الصحية والوقائية من الأمراض لهم وتدريب القائمين على رعايتهم وتثقيفهم صحيًّا؛ لتلبية احتياجات كبار السن؛ بهدف توفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.

اقرأ أيضا | قافلة طبية لـ جامعة جنوب الوادي تقدم خدماتها العلاجية لـ595 حالة

ونوه بضرورة أن يحظى كبار السن وذوي الهمم بخدمات ورعاية صحية شاملة وهو ما تؤكد عليه أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد باعتبارهم جزءًا مهمًا من البيئة الاجتماعية والثقافية والدينية الأصيلة، وتحرص مؤسسات الدولة والمجتمع ككل على أن تنعم هذه الشريحة المجتمعية المهمة، بحقهم في العيش وسط بيئتهم الأسرية وتلبية كافة احتياجاتهم.

ونوه بأن حملات طرق الأبواب التي تقوم بها هيئة الرعاية الصحية بمحافظات المنظومة الجديدة، للوصول إلى جميع المواطنين في منازلهم وخاصة أهالينا من كبار السن في الأماكن الأكثر فقرًا واحتياجًا لتوفير الخدمات والأدوية والرعاية الصحية المتكاملة لهم بهدف الاطمئنان على صحتهم وكذلك تقديم التوعية اللازمة لهم لكيفية الوقاية من الأمراض، وصولًا لنمط حياة صحي يعزز الصحة العامة للمواطنين.