الخميس، 13 أكتوبر 2022 - 02:14 م

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 13 أكتوبر، تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أقدم عليه 30 أسيرًا في سجون الاحتلال، وذلك بعد 19 يومًا من الإضراب.

وقال بيانٌ صادرٌ عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، "في ظل انتفاضة شعبنا المباركة في شوارع وساحات الوطن الرافضة لعدوان المحتل على أقصانا وأسرانا، والتي هي تعبير عن تجدد وحيوية شعبنا بتضحياته وإقدامه، انتفضت الحركة الأسيرة داخل السجون انتفاضةً من نوع آخر، وذلك عبر إضراب الأسرى الإداريين الرافض لسياسة العدوان على الأعمار".

وأضاف البيان أنه "في ظل التطورات التي حصلت داخل السجون، نود أن نؤكد أن إضرابنا الأخير الذي استمر 19 يومًا مثَّل صرخة رفض وانتفاض في وجه الاعتقال الإداري الظالم الذي يسرق الأعمار كما هي سرقة الأرض والتاريخ".

وأردف البيان: "بعد أن أوصل المضربون صوتهم لكل أحرار العالم؛ قرر الأسرى المضربون تعليق إضرابهم لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة".

اقرأ أيضًا: فلسطين: دولة الاحتلال تتعمد التصعيد إمعانًا في تنكرها لحقوق شعبنا المشروعة

وأكدت اللجنة العليا للحركة الأسيرة أن سعي الاسرى لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري عبر الإضراب عن الطعام والخطوات التصعيدية الأخرى لن يتوقف إلا بوقف هذه السياسة ورحيل الاحتلال وزواله عن صدور الفلسطينيين وأرضهم.

ووجهت الحركة الأسيرة بتحية إجلالٍ وإكبارٍ إلى الأهالي المحاصَرين في مخيم شعفاط ومدينة نابلس، والذين يخوضون أروع ملاحم البطولة والتحدي والفداء في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الحاقدة، داعيةً كافة مدن وخيمات الضفة الغربية وأهالي الداخل المحتل إلى مساندة المحاصَرين داخل شعفاط ونابلس بكل الوسائل المتاحة.

وبدأ 30 أسيرًا فلسطينيًا الإضراب المفتوح عن الطعام بدءًا من 25 سبتمبر الماضي، وذلك احتجاجًا على استمرار سياسة الاعتقال الإداري غير القانوني بحقهم.