محمد الهواري
محمد الهواري


محمد الهواري يكتب: أكاذيب وشائعات

محمد الهواري

الخميس، 13 أكتوبر 2022 - 05:54 م

تواجه مصر حربًا من الأكاذيب والشائعات تبثها أقلام وإعلام مأجور من أجل هز ثقة المواطنين فى بلدهم والعمل على نشر حالة من عدم الاستقرار والضغط على الحكومة والدولة للرد على هذه الأكاذيب والشائعات بشكل مستمر حفاظا على مسيرة التنمية والاستقرار ومواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية التى عصفت بكل الاقتصادات العالمية بما فيها الدول المتقدمة.

ورغم التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وما تشهده من ارتفاع كبير فى الأسعار فى كل المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وارتفاع تكاليف النقل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والذى يهدد أوروبا بشتاء قارس وظلام. رغم هذا كله فإن استقرار الاقتصاد المصرى وقيام الدولة بتوفير مخزون استراتيجى من كل السلع ودعم النشاط الإنتاجى وزيادة الصادرات بما فى ذلك الصادرات الزراعية التى تجاوزت ٥ ملايين طن إضافة لتصدير الغاز المصرى والعديد من المنتجات الصناعية واهتمام الدولة بالتوسع فى الصناعة من أجل زيادة الإنتاج وتخفيض الواردات رغم هذا لم يشعر المواطن بأعباء هذه الأزمة العالمية إلا فى ارتفاع أسعار بعض السلع وهو ارتفاع طفيف بالقياس لارتفاع الأسعار العالمية.

إضافة لارتفاع معدل النمو فى ظل تلك الأزمة العالمية وإغلاق العديد من الشركات العالمية فى الدول الكبرى.
إن نجاح مصر فى تنفيذ سلسلة من المشروعات الكبرى على أرضنا الحبيبة قبل الأزمة العالمية وخلالها يعكس قدرة الاقتصاد المصرى على استيعاب مثل هذه الأزمات والتحديات مثلما حدث اثناء جائحة كورونا التى حققت من خلالها مصر طفرة فى صناعة الدواء والمستلزمات الطبية وإنتاج اللقاحات وتوفيرها للاحتياجات المحلية والتصدير للخارج.

إن مصر دائما تحول مشاكلها إلى صناعة وإنتاج يوفر لها كل ما تحتاجه البلاد ويساهم فى توفير فرص العمالة وأيضا زيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية للعمل فى مصر وارتفاع معدلات الاستثمار الأجنبى خير دليل على ذلك.

مصر قادرة على مواجهة حرب الشائعات والأكاذيب من خلال نشر الحقائق كاملة فى كل الاتجاهات وعدم تجاهل الرد على هذه الأكاذيب والشائعات وهو ما تعمل عليه الحكومة إضافة لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة ومواصلة المشروعات الكبرى مثل حياة كريمة التى تستهدف رفع مستوى الحياة لأكثر من ٦٠ مليون مواطن وأيضا زيادة معدلات الدعم للأسر الفقيرة ومحدودة الدخل.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة