الجمعة، 14 أكتوبر 2022 - 11:02 ص

«منغوليا» دولة ساحلية في آسيا الوسطى، والمُغُول أو المُنغُول هم قوم نشأوا في أواسط آسيا في منطقة منغوليا، يطلق هذا اللقب على كل من يتكلم اللغة المغولية بما فيهم شعب الكالميك الموجودون بشرق أوروبا لكن كانت عقوبة الإعدام واحدة من أغرب القصص المرتبطة بهم.

وفي منغوليا، تمتاز العائلة المنغولية بتمسكها بالقيم الأسرية المترابطة والمتماسكة، وتتكون العائلة المنغولية في العادة كبيرة الحجم وتمتلك من الأطفال أربعة أو أكثر؛ حيث تُكافأ الأمهات اللاتي يلدن خمسة أطفال أو أكثر ويتم منحهن جائزة «الأم المعظّمة»، وأمام هذه العادات كانت العقوبات تكون صارمة وتصل في بعض الأحيان لـ«عقوبة الإعدام».

أما سكن العائلات في منغوليا فغالباً ما يكون جنب بعضهم البعض، من أجل الدعم والسند، فالعائلة تعتبر لديهم الوحدة الرئيسية للإنتاج، ومهنتهم الرئيسية هي الرعي؛ حيث تعيش أجيال من العائلات في مخيمات تعرف بـ«مجموعة الخيام»، ويتألف هذا المخيم من عوائل يصل عددها إلى سبعة عوائل تقريباً، وتتقاسم هذه الأجيال من العوائل مهمة الرعي.

اقرأ أيضًا| إسرائيل تحكم بالإعدام على 3 مطربات شهيرات.. فما القصة؟

ويتميز الشعب المنغولي بارتداء ملابس خاصة بتقاليدهم وهو لباس متميز يسمى «الجلباب المنغولي»، ويُعد امتداداً للباس البدوي القديم الذي يتم ارتداؤه في شمالي الصين، وهذا الجلباب مرتبط ارتباطاً قوياً بطبيعة الحياة البدوية في المناطق الشمالية؛ حيث البرودة الشديدة فقد تم تصميمه ليلائم برودة الطقس.

ومن أغرب ما نشر عن منغوليا في الصحف المصرية بالتحديد في مجلة آخر ساعة بتاريخ 21 مارس 1951، عن طرق حكم الإعدام في منغوليا؛ حيث يوضع المحكوم عليه داخل صندوق خشبي ويترك هذا الصندوق الذي بداخله الشخص في الصحراء عدة أيام حتى يموت اختناقا، وفي عام 2015 ألغت منغوليا عقوبة الإعدام، مثل بعض الدول التي ألغت عقوبة الإعدام.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم