السبت، 15 أكتوبر 2022 - 12:18 م

مايسة أحمد

في أحد الأيام جمعت بين الملك فاروق والفنان أحمد رمزي قصة مثيرة وطريفة للغاية، ربما البعض لم يعرف عنها شيئاً، ففي أحد الليالي كان رمزي يتجول بسيارته بصحبة صديقه علي لملوم، وكانا منطلقين بسرعة في شوارع القاهرة، وفجأة وجدوا سيارة تمر بجوارهما بسرعة أكبر، مما زاد من حماس رمزي، فضغط بقوة على البنزين، لتنطلق سيارته محاولا تخطي مبارزة المجهول، وقام بتضييق الخناق على تلك السيارة الرمادية اللون، على سبيل الهزار، من دون أن يعرف من بداخلها.

وكانت المفاجأة عندما اكتشفا أن قائد السيارة الرمادية هو الملك فاروق، والغريب أنه لم تبد عليه علامات الغضب، بل على العكس كان مبتسمًا، أما رمزي وصديقه فانتابهما شعور بالذهول، ومضت لحظات حتى أدركا ما حدث ولاذا بالفرار.

وظل بعدها رمزي وصديقه في منزلهما لمدة 3 أيام، بسبب خوفهما من رد فعل الملك فاروق، لكن مرت الأيام ولم يحدث شيء، فتأكدا أن الملك لم يغضب مما فعلاه.

وقد روى رمزي هذه القصة في أحد المقابلات التلفزيونية، وأشاد بأخلاق الملك المحترمة ورد فعله الذي لم يتوقعه.

اقرأ أيضا.. بطلة فيلم «البية البواب» تهاجم أمال رمزي