الأحد، 16 أكتوبر 2022 - 12:17 م

قال د.أحمد أبو عيانة، أستاذ في الهندسة المعمارية بجامعة روما، إن الدولة المصرية تعمل على تعمير الصحراء ومضاعفة الرقعة العمرانية بحيث نصل إلى مساحة مأهولة بالسكان قدرها 14.5%، ويتم العمل على رفع كفاءة القائم.

وأضاف أبو عيانة، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة "الأولى" والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد، اليوم الأحد،: "المجتمع الدولي بدأ يتناول قضايا التغيرات المناخية، وهناك منهجان، وهما إما تقليل غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع الوضع الراهن بحيث يتم تقليل من آثار تداعيات التغيرات المناخية". 

وتابع أستاذ في الهندسة المعمارية بجامعة روما: "من اكثر ما يسهم في إنتاج غازات الاحتباس الحراري، إذ أن استهلاك الطاقة يمثل من 65% من 70% من إجمالي الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، ومن هذا المنطلق بدأت الدولة المصرية تطور أبحاثها عن مصادر طاقة بديلة". 

وأردف: "خطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة تستهدف أن يكون لدى مصر 42% من الطاقة المولدة طاقة ومتجددة وذلك في عام 2035، أي أن الطاقة المتجددة لها دور مهم جدا، وبدأنا نراعي كفاءة الطاقة في البيوت من حيث الإنارة والتبريد والتدفئة والاعتماد على تقنيات المعلومات". 

وأشارالدكتور أحمد أبو عيانة، إلى أن المدن العمرانية الجديدة تراعي المعايير المنضبطة، من حيث التوجيه وحصد الرياح وعمل تيارات الهواء في البيت ومراعاة الاتجاه الشمسية وكيف تكون الشوارع واسعة وأن يكون هناك اتصال وسهولة من منطقة لأخرى. 

وأوضح، أن العمران التقليدي لا يراعي البيئة، ولا يكون فيه ترشيد للموارد والمياه والطاقة وملوثات الهواء، وهو ما يؤثر على البيئة والإنسان بشكل أساسي، إذ أن العمران القديم يشهد كثافات سكانية عالية جدا ومبانٍ متضامة ، لذلك بدأ يؤثر على الصحة النفسية والصحة الجسدية وزيادة ملوثات الهواء.

اقرأ أيضا:محافظ جنوب سيناء: مبنى مجلس المدينة الجديد بشرم الشيخ صديق للبيئة