الأحد، 16 أكتوبر 2022 - 08:31 م

هاجم بعض المتظاهرين الفرنسيين، اليوم الأحد 16 أكتوبر، بنوكا في العاصمة باريس خلال مظاهرة حاشدة احتجاجا على انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع عناصر الشرطة الفرنسية.

وألقى مجموعات من الشبان يرتدون أقنعة، الزجاجات الفارغة والحجارة، ما أدى إلى تحطيم نوافذ البنوك.

Protests in Paris against Macron's economic policy. #Ukraine #Ukrainewar #UkraineRussiaWar #France #Macron #Paris pic.twitter.com/QiKtOkeBCG

— Chronology (@Chronology22) October 16, 2022

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع.

قال زعيم تحالف اليسار جان لوك ميلينشون في صحيفة "وست فرانس" إنه يدين حوادث العنف التي يمكن أن يثيرها المتظاهرون.

كتب ميلينشون على "تويتر" أن 140 ألف شخص يشاركون في المظاهرة.

Paris, France, Happening Now: anti-EU economic policy protests in Paris, some chaos & arrests.
🔵 Watch live: https://t.co/7sHTcaPtet pic.twitter.com/zLJ90his7X

— 🌍mai🕊ke🕊 (@maike809588) October 16, 2022

وبحسب قوله، فإن مثل هذا التطور في الأحداث "يمكن أن يكون مفيدا فقط لـ "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، لكن ليس للمتظاهرين.

وبدأ العمل الاحتجاجي ضد انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة منتقدين إجراءات الحكومة على خلفية التضخم.

#France Paris #Marche16Octobre Protests over high cost of living pic.twitter.com/cGtxlPfAGy

— NiCoLeEliSei (@NiCoLeEliSei1) October 16, 2022

ويطالب المحتجون بتجميد أسعار الكهرباء والغاز وزيادة الحد الأدنى للمزايا الاجتماعية والمعاشات وعدم زيادة سن التقاعد.

ويؤيد الكثير من الفرنسيين، على الرغم من أزمة الوقود التي تجتاح البلاد، المشاركين في الإضراب المستمر في فرنسا منذ نهاية سبتمبر، مطالبين بالاستجابة لطلبات الموظفين لزيادة الأجور وسط ارتفاع التضخم.

Radicals appeared at the site of the protest action in #Paris, provocations began, the police used tear gas.#France #Europe #protests pic.twitter.com/hX3xKjRf4z

— Leandro Romão 🇵🇹🇷🇺 (@lromao_ptbr) October 16, 2022

وفي الوقت نفسه توقعت وزارة الداخلية في البلاد مشاركة حوالي 30 ألف شخص. وبالإضافة إلى نشطاء وأنصار الأحزاب السياسية اليسارية الذين نظموا التظاهرة، هناك أيضا ممثلون عن النقابات العمالية والمنظمات الشبابية من بين المشاركين في التظاهرة.