الأحد، 16 أكتوبر 2022 - 11:49 م

غالبًا ما يحدث البتر بسبب فقدان تدفق الدم إلى الأطراف ، غالبًا بسبب الجلطة الدموية التي تحاصر الشريان أو الأوعية الدموية، نظرًا لأن الأعراض يمكن أن تكون غامضة أو غير محددة التحديد ، يمكن أن يتأخر العلاج بشكل كبير. ومع ذلك ، قد يكون للفشل في معالجة جلطات الدم في وقت مبكر آثار تغير الحياة.

يمكن أن يؤدي التأخير في علاج نقص تروية الأطراف الحاد إلى سوء التشخيص والذي بدوره قد يزيد بشكل كبير من خطر فقدان الأطراف، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.

اقرأ أيضاً| وزير الأوقاف يهنئ «وكيل الأزهر» على تجديد الثقة فيه

أثيرت هذه القضية من قبل المجلة العالمية لجراحة الطوارئ في عام 2014 ، والتي جمعت بيانات من مختلف المرضى الذين تم إدخالهم إلى قسم الطوارئ في مستشفى مجتمعي على مدى ستة أشهر.

وذكر التقرير: "نقص تروية الأطراف الحاد هو انخفاض مفاجئ في تروية الأطراف مما يتسبب في تهديد محتمل لسلامة الأطراف".

وأضاف: "التأخير في علاج نقص تروية الطرف السفلي الحاد يزيد من خطر البتر".

التخثر هو المصطلح الطبي للتخثر الموضعي أو تخثر الدم في جزء من الدورة الدموية، ويمكن أن تكون آليات التخثر هذه منقذة للحياة عندما تعمل على وقف النزيف ، ولكنها مميتة عندما تحدث داخل الوريد أو الشريان.

المصطلح الطبي للجلطة التي تكونت في أسفل الساق أو الفخذ أو الحوض هو تجلط الأوردة العميقة.وغالبًا ما ينتج عن الإصابة ، ولكن السلوكيات التي تبطئ تدفق الدم ، مثل الحركة المحدودة أو الجلوس لفترات طويلة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى حدوث مضاعفات.

تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC): "حوالي نصف الأشخاص المصابين بجلطات الأوردة العميقة ليس لديهم أعراض على الإطلاق.

فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا لتجلط الأوردة العميقة التي تحدث في الجزء المصاب من الجسم.

- التورم

- الألم

-  احمرار الجلد

و يحذر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) قائلاً: "إذا كانت لديك هذه الأعراض التورم، ألم، احمرار الجلد ، يجب أن ترى طبيبك في أسرع وقت ممكن".