الإثنين، 17 أكتوبر 2022 - 01:11 م

صادرت الحكومة الفرنسية، صباح الاثنين 17 أكتوبر، مستودعين للمحروقات فيما تم تمديد الإضراب في 5 مصاف تابعة لمجموعة "توتال إينيرجيز" الفرنسية في ظل صعوبة سد نقص الوقود في فرنسا.

وصرح وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، بأنه ينبغي "تحرير مستودعات الوقود والمصافي" التي أغلقها المضربون منذ نحو 3 أسابيع.

اقرأ أيضًا: رئيسة الوزراء الفرنسية تؤكد على دعم الوقود بـ"30 سنتا" للتر

وأضاف لومير، على قناة "بي اف أم تي في" التلفزيونية "ولى وقت التفاوض، كان هناك تفاوض، وكان هناك اتفاق، وهذا يعني أن القوة يجب أن تبقى مع صوت الأغلبية"، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين مجموعة "توتال إينيرجيز" ونقابتين، لكن لم يوقع عليها الاتحاد العام للعمال "سي جي تي" الذي بدأ حركة الإضراب.

وتم التوصل إلى هذا الاتفاق حول زيادة الأجور ليل الخميس إلى الجمعة مع نقابتين تتمتعان بنسبة تمثيلية تبلغ 56 %.

وصادرت الحكومة مستودعًا للوقود في فايزين، اليوم، عند الساعة 14,00 بعد آخر في مارديك، بالقرب من دونكيرك في الساعة 6 صباحًا، بحسب وزارة انتقال الطاقة.

وأوضحت وزيرة انتقال الطاقة أنييس بانييه روناشيه، خلال زيارة صباحية لحي جانفيلييه على أطراف باريس، بهدف التحقق من تزود الصهاريج الحالي "نحن نفعل ذلك من أجل الفرنسيين، وليس ضد المضربين، إن المصادرة ضرورية للغاية حتى يتمكن الناس من مواصلة الذهاب إلى العمل وتوفير احتياجاتهم الأساسية".

وتجدد الإضراب في مصافي "توتال إينيرجيز" الفرنسية في 5 مواقع الاثنين، بحسب ما ذكر من جانبه، إيريك سيليني، منسق الاتحاد العام للعمال "سي جي تي" في المجموعة لوكالة فرانس برس.

وتابع سيليني، "أن الإدارة أعلنت بالفعل على نطاق واسع عن الاتفاق، ولا يبدو أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات".

ويعتزم الاتحاد العام للعمال "سي جي تي"، مواصلة حركة الاضراب حتى الثلاثاء القادم الذي سيكون يوم تعبئة وإضراب العمال في المهنة، ودعت إليه أيضًا النقابات الأخرى.