جانب من الحدث
جانب من الحدث


رسالة دكتوراه بسياحة المنصورة توصي بوضع استراتيجيات للإرتقاء بنمط آثار ما قبل التاريخ

مي سيد

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 - 04:57 م

حصلت الباحثة شمس حسن مندور المدرس المساعد بالمعهد العالي للسياحة والفنادق ببدر على درجة دكتوراه الفلسفة في الدراسات السياحية من كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة عن رسالة بعنوان «تنمية سياحة آثار ما قبل التاريخ ودورها في تنويع المنتج السياحي المصري».

اقرأ أيضا| المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وزير الشئون الخارجية بالهند

ضمت لجنة الحكم والمناقشة كل من أ.د وفاء اليأس و أ.د رانيا بهاء الدين و أ.د.م محمد عزت وأ.د داليا سليمان وأ.د سوزان البكري.

هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط آثار ما قبل التاريخ وكيفية تنميته ليلعب دوراً في تنويع المنتج السياحي المصري.

تم تطبيق هذه الدراسة على مواقع آثار ما قبل التاريخ المتمثلة في (واحات الوادي الجديد، وهضبة الجلف الكبير، وجبل العوينات) بمحافظة الوادي الجديد، خلال شهر نوفمبر لعام2021م، وأشارت أهم النتائج إلى أن محافظة الوادي الجديد يوجد بها العديد من مقومات الجذب السياحي والمتمثلة في آثار تمثل جميع العصور التاريخية وعصور ما قبل التاريخ، كما أشارت النتائج أن عرض مواقع أثار ما قبل التاريخ في مواقعها الأصلية يمكن من استغلالها لتحقيق التنوع في المنتج السياحي المصري اعتماداً على ما تتميز به محافظة الوادي الجديد من خصائص جغرافية وأثرية وثقافية متنوعة، كمحاولة جادة لتنشيط السياحة ولجذب أكبر قدر من السائحين، مما يسمح لمصر أن تنافس به على خريطة السياحة العالمية، وأوضحت الدراسة أن الطلب السياحي لزيارة هذه المواقع لا يتناسب مع ما تتمتع به من قيمة أثرية كبيرة ومن أهم أسباب ذلك صعوبة الوصول للمحافظة بشكل عام، وللمواقع الأثرية بشكل خاص كذلك ضعف مستوى التسويق السياحى للمنطقة.

وأوضحت أيضاً النتائج عدم وجود تعاون كافي بين الهيئات الرسمية المختلفة في مجال تنشيط الزيارة لهذه المواقع الأثرية.

وقد أوصت الدراسة بضرورة وضع استراتيجيات شاملة للإرتقاء بنمط سياحة آثار ما قبل التاريخ على أن تتضمن هذه الاستراتيجيات؛ استراتيجات للتنمية والتسويق والتطوير، وتصميم حملة إعلانية أو تصوير بعض المسلسلات والأحداث التي توضح مقومات محافظة الوادي الجديد الأثرية، وإعداد برامج تدريس ثقافة الصحراء لسائقي الدفع الرباعي المصاحبين للسائحين في رحلات السفاري لتجنب تدمير تلك الآثار، نظراً لغياب وعي السائق بها وبأهميتها وعدم اعتبارها أحجار عادية عديمة القيمة، بالاستعانة باتحاد الغرف السياحية لإعداد تلك البرامج، والسعي إلى تشجيع الرحلات الجوية إلى مطار الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، وربط الرحلات ببعض مطارات المحافظات المختلفة، حيث تعد ميزة تساهم في تسهيل الوصول إلى الوادي الجديد من القاهرة والعكس، بالتعاون مع هيئة الطيران المدنى، واستكمال توثيق باقي مواقع آثار ما قبل التاريخ الموجودة داخل الوادي الجديد، لتوفير المعلومات الكافية عن هذه الآثار.

وقد شارك بحضور جلسة المناقشة الدكتور مجدي سليم الخبير السياحي والأستاذ الدكتور حسام سامي عميد المعهد العالي للسياحة والفنادق بمدينة بدر، وأيمن سعد غراب عضو المكتب الفني لوزير السياحة، ودكتور خالد سعد مدير عام أثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار ومحمود محيي عضو هيئة تنشيط السياحة ولفيف من الباحثين وأساتذة الجامعة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة