الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022 - 01:18 م

قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر أن جائحة كوفيد فرضت على الدول تقديم الخدمة الطبية إلكترونيا للمرضى في أماكن غير أماكن الفحص والكشف لسرعة الحصول علي العلاج الفعال.

وأثنت على بدء مصر في خطة تنفيذ خدمات التطبيب عن بعد في أكثر من هيئة تابعة للقطاع الصحي،  حيث بدأت في مارس الماضي بمنصة الصحة النفسية وعلاج الإدمان والان تسعي لتنفيذها بمستشفيات التأمين الصحى  الشامل  .

ولفتت في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الشركاء بالمنظومة الصحية المصرية، لتقديم خدمة طبية مميزة في خدمات التطبيب عن بعد من خلال التدريب الجيد للفرق الطبية، بحيث يكون لها مردود إيجابي، بالإضافة الي ضمان أمن الفرد الصحي والمعلوماتي وخصوصية بيانات المريض في الخدمات الالكترونية الجديدة، بالاضافة الي وضع اطر للمسئولية والمحاسبة لكل طرف بالمنظومة الجديدة، وهذا يحتاج إلى تغير ثقافة طبية اعتاد عليها المرضي ومقدمى الخدمة. 

وأشارت إلى أن المنظومة الصحية بمصر بدأت باستخدام منظومة التطبيب عن بعد ،في أكثر من جهة حيث أنها تساهم في تعويض عجز الأطباء في كثير من الأماكن النائية والحدودية، بالإضافة إلى أن تعمل علي توفير تبادل للخبرات الطبية إلكترونيا لتشخيص حالات معقد اكلينكيا.

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم في صورة شراكة مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لهذه الخدمات، من خلال دعم تقديم الخدمات الطبية من خلال منصات اليكترونية مختلفة.

   
وأشارت إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة أجرت عدة جلسات للحوار مع الشركاء ومنها الصحة العالمية  حول تقنين  تقديم التطبيب عن بعد، وتسعي المنظمة الآن للنقاش حول طرق التمويل للمنظومة وكيف تدخل في ميزانية التأمين الصحي الشامل، بالإضافة الي سعي المنظمة لدعم توفير البينية التحتية التكنولوجية للمستشفيات التي ستنفذ الخدمة عن بعد لتوفير تقنيات للتشخيص الدقيق للمرضي وقراءة الفحوصات والأشعة.