صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«زراعة النواب» توصي بتشكيل لجنة حكومية برلمانية لمتابعة حل أزمة الدواجن

خالد العوامي- حسام صدقة

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022 - 06:07 م

أوصت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، بتشكيل لجنة برلمانية حكومية لمتابعة حل أزمة نقص أعلاف الدواجن، تضم، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، ورئيس اتحاد منتجي الدواجن ونائب محافظ البنك المركزي وممثل وزارة التجارة والصناعة ورئيس حماية المستهلك وممثل من وزارة التموين، بالإضافة إلى نائبين ممثلين للجنة الزراعة بالبرلمان وهما النائب سمير عيسى، والنائب حسام العمدة.  

جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، برئاسة النائب هشام الحصري، و بحضور المهندس أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، والسيد القصير وزير الزراعة، والمستشار علاء فؤاد وزير الشئون النيابية، لمناقشة أزمة نقص أعلاف الدواجن.  

وكان النائب هشام الحصري، انتقد تنصل جهاز حماية المستهلك من مسئوليته في الرقابة على سوق الأعلاف. 
وطالب في كلمته، الحكومة بآلية واضحة المعالم ومحددة للرقابة، بداية من الإفراج عن الشحنات في الميناء ومتابعتها حتى تصل إلى مربي الدواجن. 

وقال الحصري، عدم الرقابة الجادة، يقول للمستورد ارفع السعر، وهو أمر غير مقبول. 

وشدد الحصري على أهمية الجهود التي تبذلها الدولة في ذلك القطاع، محذرا،  حال عدم الرقابة يؤدى ذلك إلى استمرار ارتفاع الأسعار. 

وأكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية تفعيل الرقابة على سوق الأعلاف للحد من التلاعب في أسعارها، وكذلك ضرورة التوسع في زراعة الأعلاف، وذلك للحفاظ على صناعة الدواجن.  

وأضاف الحصري، يعد قطاع الإنتاج الداجني، من القطاعات الإنتاجية الهامة نظرا لتحقيق الأمن الغذائي، وأيضا نظرا لما يحققه ذلك القطاع من مكانة عالمية متميزة. حيث يصل حجمه بنحو ٥٠٠ مليون دولار. 

وقال النائب محمد عبد القوي أمين سر لجنة الزراعة، ضرورة القضايا على مافيا الأعلاف بالسوق السوداء، التي تضر الصناعة الوطنية، مشيرا إلى تحمل مربين الدواجن لخسائر فادحة. 

وأكد عبد القوي، أهمية الرقابة، على سوق الأعلاف، حماية لتلك الصناعة، في ظل التوجيهات الرئاسية لزيادة الإنتاج المحلي في كل القطاعات ومنها الإنتاج الداجني. 
وأشار إلى أن تلك الأزمة هي أزمة مؤقتة بسبب ما تواجهه البلاد من تحديات.

اقرأ أيضا: شعبة الدواجن: لابد من إيجاد حلول غير تقليدية للعبور من الأزمة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة