صورة موضوعية
صورة موضوعية


بمناسبة مرور 100 عاما على اكتشاف مقبرته

«توت عنخ آمون».. أقصر فترة حكم وأشهر ملك فى العالم

محمد طاهر

الخميس، 20 أكتوبر 2022 - 03:15 م

يمر 100 عام على ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون.. وبهذه المناسبة ما الذي يجعل توت عنخ آمون الفرعون الذهبي والأهم عالميا؟ وما قصة هذا الملك الشاب؟ وما هي أبرز آثاره المرتطبة به وكيف تسعى مصر للاستفادة منه كأثر؟

اقرأ أيضاً| السياحة: تعرف على قطعة اليوم «قارب فوق حوض»

أكد د. حسين عبد البصير - خبير الآثار ومدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية أن أهمية مقبرة توت عنخ آمون ترجع إلى إكتشافها كاملة حيث تعد المقبرة الوحيدة التى تم اكتشافها حتى الآن على يد عالم الآثار البريطانى هيوارد كارتر يوم 4 نوفمبر عام 1922،  ومنذ ذلك الحين ويعد إكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون هو الإكتشاف الأكبر والأبرز والأهم فى القرن العشرين وكذلك فى الاكتشافات الأثرية عامة.

ويوضح د. حسين عبد البصير أنه من الممتع أن ترى المقبرة كاملة بكل هذه الآثار الفريدة خاصة الآثار الذهبية وهو ما جعل الفرعون الذهبى توت عنخ آمون أشهر ملك فى العالم رغم قصر فترة حكمه خلال 9 سنوات حيث توفى لديه 18 سنة ورغم أن هذا الملك لم يكن مؤثرا فى التاريخ لكن اكتشاف مقبرته كاملة هو الذى جعله أهم وأشهر ملك فى العالم.

وحول قصة هذا الملك يقول د. عبد البصير أن علماء الآثار كانوا يبحثون عن مقبرته فى الأسرة ال 13 وقد وفق هوارد كارتر فى اكتشاف هذه المقبرة فى 4 نوفمبر 1922 بعد بحث استمر حوالى 5 سنوات وكان يمول هذه الحفائر اللورد كارنارفون البريطانى الشهير وكان هذا الإكتشاف هو يوم السعد فى حياة هوارد كارتر وجعل منه أشهر عالم آثار ومكتشف فى العالم.

وقصه هذا الملك ترجع الى انه ابن الملك اخناتون حكم فتره زمنيه قصيرة حوالى 9 سنوات وتولى الحكم عنده 9 سنوات ومات عنده 18 سنه تزوج من أخته الملكة عنخ إسن آمون.. ترك تل العمارنة العاصمة الأثرية الشهيرة للملك إخناتون وذهب إلى طيبة وأقلع عن كل ما قام به أبيه الملك إخناتون ورمم آثار الإله آمون والآلهة الأخرى التى قام بتدميرها أبيه الملك اخناتون.

وحول أبرز وأهم آثار الملك الذهبى توت عنخ آمون يشير د. حسين عبد البصير إلى أن لدينا آثار شهيرة جدا فى مقبرة الملك توت عنخ آمون أبرزها المقاصير وكرسي العرش وأبرزهم الماسك أو القناع الذى يعد أبرز وأهم القطع الأثرية فى العالم أجمع وتبلغ عدد آثار الملك الذهبى حوالى 5398 قطعة نقل أغلبها إلى المتحف المصرى الكبير.

ويرى عبد اليصير أن بإمكان مصر أن تستفيد من هذا الأثر الفريد جدا من خلال التسويق الضخم لحفل الإفتتاح الذى يتطلع إليه العالم كله على إعتباره أهم حدث ثقافى فى القرن الواحد والعشرين وفقا لتقارير دولية عديدة عن المتحف المصرى الكبير أو بيت توت عنخ آمون الجديد كما يطلق عليه خاصة.

 وقد تم ربط المتحف المصرى الكبير بمنطقة الأهرامات من خلال طريق وهذا أمر مهم جدا للسياحة حيث الترويج بشكل كبير لهذا المشروع بفضل وجود أهرامات الجيزة العجيبة الباقية الوحيدة من عجائب الدنيا السبعة خاصة الهرم الأكبر فضلا عن المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة ليشكلا فى النهاية ما نسميه المثلث الذهبى كحدث كبير يروج للسياحة فى مصر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة