أحداث العنف في تشاد
أحداث العنف في تشاد


فرنسا تخلي مسؤوليتها عن أحداث العنف في تشاد

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 20 أكتوبر 2022 - 03:44 م

أعربت فرنسا عن غضبها بسبب وقوع أعمال عنف في دولة تشاد، اليوم الخميس 20 أكتوبر.
 
وخلال التظاهرات التي اندلعت اليوم، رفضًا لنتائج الحوار الوطني الشامل والمرحلة الانتقالية الجديدة، استخدم رجال الأمن أسلحة فتاكة، ما أسفر عن مقتل صحفي وإصابة آخرين.

اقرأ أيضًا: «التنسيقية» تبحث فرص التعاون التجاري مع وفد من تشاد

ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية، بيان لها، قالت فيه إن "فرنسا تدين وقوع أعمال العنف في تشاد واستخدام أسلحة فتاكة ضد المتظاهرين".

 ونفت الوزارة وجود دور لها في تلك الأحداث، مشيرة على انها مسألة تتعلق بشكل صارم بالسياسة الداخلية لتشاد.

وقالت الوزارة إن "المعلومات الكاذبة حول تورط فرنسا المزعوم لا أساس له من الصحة".

ويوم 12 أكتوبر، أصدر الرئيس التشادي الانتقالي، محمد إدريس ديبي، قرارا بتعيين صالح كبزابو، رئيسا للحكومة الانتقالية، بعد يومين من

تنصيبه هو رئيسا للبلاد لمرحلة انتقالية مدتها عامين ووعده بتشكيل حكومة وحدة وطنية لحين عقد انتخابات تشريعية ورئاسية.

وفي 18 يونيو الماضي، هددت الحركات السياسية والعسكرية المعارضة في تشاد بتعليق مشاركتها في الحوار الوطني الذي استضافته قطر، في
ذلك الوقت، بسبب ما وصفته بالمضايقات والترهيب الذي تتعرض له من قبل الوفد الحكومي، قبل التوصل لاتفاق بشأن بدء الحوار الوطني الشامل.

وكان المجلس العسكري الانتقالي في تشاد قد أعلن، في 9 مارس الماضي، تشكيل لجنة للتفاوض مع ممثلي جماعات سياسية وعسكرية في البلاد، حيث استضافت قطر تلك المحادثات.

ووقعت الحكومة التشادية على قرار يقضي بتشكيل المجلس الوطني الانتقالي وبدء مهامه الثلاثاء 5 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أيام من الإعلان عن أسماء أعضاء المجلس.

وفي 21 أغسطس الماضي، أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، محمد إدريس ديبي إتنو، رسمياً تعيين أعضاء اللجنة الفنية المكلفة بالحوار مع الحركات السياسية العسكرية ضمن الحوار الوطني الشامل، برئاسة الرئيس الأسبق، كوكوني عويدي.

وقُتل رئيس تشاد السابق، إدريس ديبي، خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردين في أبريل من العام الماضي، وتولى نجله، محمد إدريس ديبي سلطة المجلس العسكري خلفاً له.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة