الخميس، 20 أكتوبر 2022 - 05:58 م

شعور بالفخر انتابنى وأنا أشاهد البرومو الخاص بقناة القاهرة الإخبارية، فوقت أن ظهر مراسل القناة من بروكسيل قائلًا «هنا القاهرة» واستعرض الفيديو باقى مراسلى القناة من عواصم أهم دول العالم معلنها مدوية «هنا القاهرة» من تلك العواصم، شعرت بأننى أمام فتح جديد لهذه الدول فتح ليس حربيًا ولكن فتح إعلامى به نستطيع أن نعرف كل ما يدور بعيدًا عن التوجهات والأيديولوجيات والأجندات من وجهة نظر مصرية خالصة، قناة نستطيع من خلالها أن نوصل رسالتنا إلى العالم، إعلام يوجه ويؤثر فى الرأى العام العالمى فى وقت أصبحت الكلمة أقوى من مئات الصواريخ والقنابل والطائرات تشكل مصير أمم فتبنى دولًا وتهدم أخرى. كل الشكر للشركة المتحدة على الجهد المبذول لخروج قناة «القاهرة الإخبارية» بشكل عالمى يدعو  للفخر والشكر موصول للكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس قطاع الأخبار بالشركة الذى يحرص على أن تكون كل خطوة فى القناة الوليدة على مستوى يليق باسم القاهرة ومن قبلها مصر قبلة الشرق صانعة الحضارة ومبدعة التاريخ. 

قناة «القاهرة الإخبارية» حالة خاصة لا أعرف لماذا لكن بمجرد مشاهدة البروموهات الخاصة بها أجد نفسى فى حالة مزاجية جيدة وأجدنى إدندن رائعة شاعرنا الكبير سيد حجاب «هنا القاهرة» والتى تغنى بها على الحجار.  كل الأمنيات لفريق قناة القاهرة بالتوفيق.