الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 01:54 ص

 في الكتاب المقدس وتحديدا في العهد الجديد منه توجد واقعة جميلة أعجبتني كثيرا وهي المتعلقة بمعجزة السيد المسيح له المجد مع المولود أعمى الذي فتح عينيه وأبصر.

هذا الأمر لم يسعد الذين حوله ولم يكن يهمهم أن عينيه تبصر ولكن كل همهم من الذي فتح عيني هذا الأعمى، وكيف فعل ذلك في يوم ممنوع فيه القيام بأي فعل حسب التقليد اليهودي وتبرأ منه حتى والديه خوفا على أنفسهم من الكتبة والفريسيين، حتى عندما سألوهم عمن فعل مع ابنهم ذلك قالا لهم هو كامل السن أسألوه وعندما سألوه هل ما حدث لك معجزة وصحيحة قال الأعمي اعرف شيئا واحدا كنت أعمى والٱن أبصر وهو الأمر الذي أزعحز كل من حوله ولم يذكر الإنجيل أن من كانوا  حوله كانوا سعداء لأنه بدأ يرى وقد شفيا من عدم الإبصار ..لكن ماذا يفعل مع سواد قلوب البعض.

 
من الٱخر فأنني أريد القول أن أي نجاح دأئما وأبدا يسبقه عراقيل ومتاعب وجهد مضني، وربما عدم سعادة من حولك وإن كنت أرى  أن النجاح في الحياة يحتاج رجال أو بمعنى أصح يحتاج تصرفات وعقول جبابرة ..يحتاج عقول لا تعرف اليأس ..عقول  قادرة على السهر والتعب والعرق ..النجاح الذي يأتي بعد عرق دفين وجهد سنوات وتضحية بملذات ..هو نجاح له طعم خاص ..له رونق ..له فرحة خاصة ..لأنه من ثمرة تعبك ومن ثم فأنت بنجاحك، ويفرح لك كل من كانت نفسيته تمام التمام، ويشكرك ويقدرك من عرف للنجاح طريقا، وليس كالكتبة والفريسيين الذين يمكن أن يقدموك للمحاكمة في حالة نجاحك .

لا تنتظر من الجميع أن يسعد لسعادتك بنجاحك ، أو أنهم  سيكونون  طائرين من الفرحة لنجاحك إلا إذا كان يملكون عقليات  سوية، لأن نجاحك سوف يصدر مشهدا حزبنا لكل من كانت قلوبهم خربة وفشلوا في أن يخلقوا لأنفسهم تواجدا وحضورا بين الناس والمجتمع الذين يعيشون فيه..وإعطاء الإذن لمثل هؤلاء هو بمثابة توقف عجلة النجاح لك عن الدوران .

أعرف نماذج كثيرة ناجحة وسطعت أسمائها في برواز المشاهير ولم يمنع ذلك من إستمرار تعرضهم لمحاربة وحقد أصحاب النفوس الضعيفة والقلوب الخربة في محاولة للنيل من نجاحهم من خلال سرد أوهام وأكاذيب تنال ممن حققوه، لأن مثل هؤلاء يعانون من مرارة الفشل ومرض الحقد الدفين الذي بات يجعل كل ما يروه في أقرانهم سوادا ..سوادا فقط على قلوبهم .. لأن النجاح له ضريبة وضريبة ممكن تدفع من اقرب ما لك او من تصورت أنه صديقك ..نحن بكل ٱسف في مجتمع وهذا وارد في كل مكان تواجد فيه البشر ..حروب البشر الذين أمام أعيننا أخطر بكثير من حروب الشياطين الذين لا نراهم بعيوننا ..نحن نرى الٱن جرائم يندى لها الجبين من ناس هم بشر مثلنا ولكن تصرفاتهم فاقت ما يقوم به الشيطان بمراحل.

نئن كثيرا في حياتنا لأن الرحمة ضنت من قلوبنا والمحبة ذهبت إلى غير رجعة ولم يعد بيننا من يجمع الناس إلا نادرا .. كل ما يحيط بنا يفرق ويزيد الفجوة ولم يعد هناك صغيرا يحترم كبيرا لأن المحبة ضاعت من قلوبنا والإحترام يبدأ بمن يملك قلبا محبا .. لاتصدق ابدا من يدعى الإحترام وهو لايملك قلبا صالحا ومحبا ..لدينا مشاكل في المحبة والإحترام وفقدان القدوة والنماذج المحترمة ومن ثم فقدنا متعة الحياة لأننا إقتدينا بكل من يؤخرنا وسخرنا كل شيئ لتعطيل نجاح الٱخرين وتفننا في كل ما يسيئ للٱخرين ومن ثم فقد المجتمع قدراته على العمل والإنتاج والبركة وبدأنا نشعر بالمعاناة وصار كل نجاح ظمأ قامح ورى فاضح.. ولا نبالي ولا نشعر أننا نحصد ثمار فقدان المحبة والإحترام بيننا ولن نعود سعداء إلا إذا أخرجنا الحقد والغل من بين قلوبنا وسعدنا وفرحنا لنجاح كل من حولنا عندئذ يزهق الفقر ويخرج من بيننا ونعمل لمصلحة الناس والمجتمع من حولنا طالما كل منا تمنى الخير للٱخر.

ٱخر السطور
=======

&& بكل ٱسف هناك بعض المسئولون يتصرفون في مؤسساتهم كأنها عزبة تركها لهم المرحوم ..دون أن يبالوا بمصالح الناس أو حتى الرد بشكل رسمي ومقنع على متاعب الناس، وتأخرت مؤسساتهم ومصالحهم وهي مؤسسات ومصالح الدولة والتي هي ملك للناس والمفترض أنهم أؤتمنوا عليها .. هؤلاء لابد وأن يتم عمل لهم مقصلة لأنهم ليسوا أمناء لا على مصالح الناس ولا على مصلحة الوطن ..لعل اللبيب بالٱشارة يفهموا ويعدلوا ويعودوا لوضع مصلحة الناس فوق كل إعتبار.

&& غريبة فعلا عندما يحتجب بعض المسئولون عن الرد على تليفونات الناس ..انتم جئتم لخدمة مين ؟ ومواقعكم لمصلحة مين غير الناس ..عيب أوي أن يظل هؤلاء في مواقعهم عن بعض العاملين في دواوين المصالح الحكومية سواء كانت صغيرة أو كبيرة أتحدث ..معقولة كده ..يعني نوجه كلامنا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتحمل ما لا يتحمله جبال ..إلا يشعر هؤلاء الموظفين بجسامة ما يرتكبونه من أخطاء وتقصير في حق المواطنين الذي أقسم يمينه لخدمة العباد والبلاد ولا نرى في ذلك أي نوع من تحمل المسئولية تجاه البلاد والعباد.

& حقيقي تعظيم سلام للإقتصادي المصرفي محمد بك الاتربي رئيس بنك مصر ومجموعة العمل التي تعمل معه في سرعة وتلبية ما يحقق رغبة عملاء بنك مصر ..حقيقي الرجل لا يتواني في المتابعة والرد بنفسه على كل ما يطلبه ويستفسر عنه عملاء بنك طلعت حرب وكل التحية للسادة قيادة بنك مصر في المنيا وعلي رأسهم عبد الرحمن حمزة أحمد مدير عام منطقة فروع المنيا وأحمد الزعم وخالد توفيق محمود   نائبا أول المنطقة ووائل مميش نائب مدير عام المنطقة وصديقي هاني شلقامي وابن الأصول محمد فوزي ..لهما مني كل التحية والتقدير على مايبذلونه من جهد في راحة عملاء البنك بمحافظة المنيا قاطبة .

& الدكتور عماد العزباوي عميد كلية التربية الرياضية بنين بالهرم التابعة لجامعة حلوان العريقة برئاسة الأستاذ الدكتور سيد قنديل.

الحقيقة الكلية تشهد نهضة غير مسبوقة في عهد هذا الرجل من خلال جهود مضنية تبذل من فريق عمل جماعي بالكلية من أساتذة على أعلى مستوى.يعملون  كفريق عمل لتوفير سبل الدعم المستمر  لبيئة الكلية الداخلية وذلك في إطار نظام متكامل لرفع كفاءة وقدرات التشغيل ويتم ذلك في ظل إتباع ‏مجموعة من الاجراءات والتحركات التصحيحية والرقابية للقضاء علي السلبيات والمعوقات النسبية المتراكمة  ‏العالقة ببيئة  العمل  والتي كانت  تضعف من سمات تميزها، وفي إطار العمل باستراتيجية التركيز لإحداث تحولات نوعية ‏‏في معدلات التفوق والتميز للأداء الاكاديمي و المؤسسي والخدمي والسعي الدائم لتجويد المنظومة ككل مما أنعكس ذلك علي نموها واستقرارها ودعم  مصالحها  ‏المشتركة.

  والحقيقة والتي أكدها لي الصديق الغالي الدكتور عماد العزباوي عميد الكلية أنه مع اهمية النهوض بالبنية التحتية  والإنشائية للمقرات الاكثر احتياجا  بالكلية  ورفع قدرات مستلزمات ‏تشغيلها من مسطحات ومعدات وأجهزة وأدوات والنجاح في  خطط الحصول على الموارد ‏والتدفقات المالية  والمادية  الحاكمة لمشروعات التطوير المصاحبة للنهوض  بالوضع المؤسسي لدعم ‏نموه في ظل معايير المنافسة ‏في إطار العمل بسياسة خدمة العملاء وتحقيق المنفعة للطرفين .

ومن ثم تشهد كلية التربية الرياضية للبنين بجامعة حلوان  تحركا تنمويا في تطوير منشآتها الرياضية في ظل القيادة الحكيمة والكريمة  من  الاستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.

حقيقي ما تشهد كلية التربية الرياضية بنين بجامعة حلوان من تطوير نوعي وكيفي  في كافة ميادينها يفوق الوصف وليس أمامنا إلا رفع القبعة لعميد وأساتذة الكلية بكل أقسامها.