الجمعة، 21 أكتوبر 2022 - 05:48 م

سؤال تردد على ألسنة الملايين خلال الايام الماضية هل ظُلم محمد صلاح بحصوله على المركز الخامس فى جائزة « البالون دور» يسبقه الثلاثى مانى ودى بروين وليفاندوفسكى..

الاجابة نعم بكل تأكيد وهو ظلم مستمر تعرض له العام الماضى أيضا بحصوله على المركز السابع ووجهت انتقادات لاذعة إلى صحيفة «فرانس فوتبول» دفعتها إلى إحداث تغييرات جذرية على جوهر تقييم المرشحين للجائزة فى النسخة الحالية أبرزها على الاطلاق التأكيد على أنها جائزة فردية  تُقدم لمن يحقق أفضل الانجازات الفردية  وهذا العنصر تحديدا يجعل المنافسة على المركز الاول بين الفرنسى كريم بنزيمة والمصرى محمد صلاح ومع تقارب النجمين على صعيد الانجازات الفردية يتفوق بنزيمة بالألقاب التى حققها مع ريال مدريد  ولكن من غير المنطقى  حصول صلاح على المركز الخامس بينما يحصل  ساديو مانى على المركز الثانى وهو لم يحقق  الإنجازات الفردية التى تؤهله لهذا المركز.

أما تفوق منتخب السنغال على منتخب مصر فى نهائى الامم الافريقية  والصعود لكأس العالم  وكان بضربات الترجيح .

والذى يؤكد عدم عدالة النتيجة أن الثلاثى صلاح ومانى ودى بروين لعبوا فى الدورى الانجليزى  وحصل فيه صلاح على 6 جوائز فردية هى جائزة اتحاد الكتاب الرياضيين  وجائزة رابطة اللاعبين المحترفين بتصويت الجماهير وبتصويت اللاعبين   وجائزة الهداف  وجائزة أفضل صانع ألعاب وجائزة أفضل هدف وفاز بروين بجائزة واحدة ولم يفز مانى بأى شيء.

ولدى صلاح كل الحق فى الامتناع عن عدم حضور حفل جائزة الكرة الذهبية  ردا على العنصرية التى يتعامل بها  من  المؤسسات المسئولة عن هذه الجوائز.

صلاح هو معبود الجماهير فى ليفربول وتقف معه دائما فى هذه المواقف ولكن عينه دائما على الجماهير المصرية  وهى  وقود صلاح للاستمرار على القمة وليظل يفرح قلوب المصريين  بنجاحه.